رائج اليوم

الإخوان يعتمدون وسائل التواصل الاجتماعي في أوقات الصراع لتجنيد أعضاء جدد

قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، طارق البشبيشي، إن تنظيم الإخوان اعتمد في أوقات الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي كقناة رئيسية للتجنيد، مؤكدًا أن الانضمام الجسدي لم يعد شرطاً ضرورياً، فالتنظيم يمكنه أن يستغل وعي الجمهور ومتابعته للصفحات المتنوعة التي تتداول أفكاره. تشمل هذه الصفحات مجالات رياضية وفنية ووصفات طبخ ونكات، والتي كثيراً ما تتحول في النهاية إلى أدوات لنشر الفكر الإخواني.

في سياق مشابه، يعكس هذا التحول كيف أن المحتوى الرقمي يحول المساحات الافتراضية إلى ساحات جاذبة، مع تكريس منصات التواصل كأدوات تعبئة وتوجيه للمؤيدين، وهو أمر يستدعي اليقظة من السلطات والبرامج التعليمية لرفع مستوى الوعي الرقمي لدى الشباب.

وأضاف الباحث أن موقف التنظيم من المرأة شهد تقلبات تاريخية، فبداية المسار كانت تقضي بحظر خروج المرأة للعمل بدعوى حماية الدين من الغزو الغربي.

في ضوء ذلك، يثار السؤال حول تأثير وجود المرأة في مدارس ومستشفيات على النسيج المجتمعي، وهل تُستخدم القرارات كأداة لخدمة مصالح الجماعة أكثر من الحقوق الفردية.

أشار البشبيشي خلال مقابلته مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة مصر اليوم إلى أن التنظيم سرعان ما سمح للمرأة بالعمل في مدارس ومستشفيات، مع التأكيد أن الهدف الأساسي كان خدمة مصالح التنظيم وليس تحقيق مبدأ حقوقي للمرأة.

وفي تحليل أوسع، يؤكد خبراء الأمن الرقمي أن توسيع نطاق دور المرأة في هذه القطاعات يفتح باباً أمام أشكال جديدة من التغلغل الفكري إذا لم تُفرض ضوابط واضحة وتنفيذ رادع.

وقال: أي عمل للمرأة يُقيم وفق فائدته التنظيمية، سواء أكانت طبيبة أو ممرضة أو مدرسة، لأن ذلك يسمح باختراق المجتمع ونشر الفكر الإخواني.

وفي هذه الأوقات، يبقى التحدي أمام السلطات والمجتمعات في مواجهة التحول الرقمي في أساليب الترويج الفكري، وهل ستنجح سياسات التوعية والشفافية في احتواءه قبل أن يؤثر على التعليم والصحة.

ملخص الخبر:
يركز التقرير على حديث باحثين عن تنظيم الإخوان وكيفية اعتماده وسائل التواصل الاجتماعي كقناة رئيسية للتجنيد خلال فترات الصراع. يُوضح أن الانضمام الجسدي لم يعد شرطاً، وأن متابعة صفحات متنوعة قد تكون كافية لترويج الفكر التنظيمي، بما في ذلك صفحات رياضية وفنية ووصفات طبخ ونكات. كما يعرض التطور التاريخي لموقف التنظيم من عمل المرأة، من الحظر إلى السماح في مدارس ومستشفيات، مع بيان أن الهدف كان خدمة مصالح التنظيم وليس الحقوق. كما يتناول تحولات الرقابة الرقمية والتحديات المجتمعية.
وصف الخبر:
وصف يركز على آليات التجنيد الرقمي لتنظيم الإخوان وتطور موقفهم من عمل المرأة وتأثير هذا النهج على المجتمع المصري.
الكيانات الرئيسية:
الكيان 1: طارق البشبيشي – باحث في شؤون الجماعات الإسلامية، يختص بدراسة التنظيمات المتطرفة وتطور أدواتها الدعائية واستقطابها.
الكيان 2: حمدي رزق – إعلامي مصري بارز، استضاف ضيفاً في برنامج نظرة على قناة مصر اليوم.
الكيان 3: تنظيم الإخوان – كيان سياسي اجتماعي تاريخي في مصر، له دور تاريخي ومواقف متباينة في السياسة والمجتمع.
الكيان 4: منصات التواصل الاجتماعي – فضاءات رقمية تجمع مستخدمين وتتيح نشر الأفكار، وتستلزم رقابة وتنظيماً فعالاً.
سياق الخبر:
سياق الخبر يسلط الضوء على التحول الرقمي في استقطاب التنظيمات المتطرفة، وتداعياته على المجتمع والمرأة والتعليم والصحة المصريين.
أهم الاقتباسات:
اقتباس 1: قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية: التنظيم اعتمد في أوقات الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد.
اقتباس 2: قال: أي عمل للمرأة يُقيم وفق فائدته التنظيمية، سواء أكانت طبيبة أو ممرضة أو مدرسة.
النقاط الرئيسية
1- التجنيد الرقمي يتجاوز الانضمام الجسدي ويعيد تشكيل الاستقطاب في المجتمع
2- أعمال المرأة تقُيَّم وفق فائدة التنظيم لا الحقوق الفردية المطلوبة
3- المحتوى الرقمي يفتح ثغرات للتغلل الفكري إذا لم تُضبط ضوابط
4- التحدي يتطلب توعية عامة وسياسات شفافة لتقليل المخاطر المحتملة دوماً
الكلمات الدلالية: التنظيم، الإخوان، وسائل التواصل الاجتماعي، التجنيد، المرأة، الإعلام
تصنيف الخبر:
سياسي، يشرح تأثير الجماعة على السياسة والمشهد الأمني والاجتماعي المصري
hgYo,hk dujl],k ,shzg hgj,hwg hgh[jlhud td H,rhj hgwvhu gj[kd] Huqhx []]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم