أكد أيمن منصور، نجم الزمالك السابق، أن مباريات القمة بين قطبي الكرة المصرية لا تخضع لأي مقاييس أو توقعات. وفي تصريحات لبرنامج زملكاوي مع الكابتن محمد أبو العلا، المذاع على قناة نادي الزمالك، قال إنه يجب تركيز لاعبي الزمالك قبل مباراة القمة لأن هذه اللقاءات تقف على تفاصيل صغيرة وهناك دور كبير على الجهاز الفني في تجهيز اللاعبين من الناحية النفسية.

وأضاف منصور: “يجب تركيز لاعبي الزمالك قبل مباراة القمة لأن هذه اللقاءات تقف على تفاصيل صغيرة وهناك دور كبير على الجهاز الفني في تجهيز اللاعبين من الناحية النفسية.” كما شدد على أن الصبر وتنفيذ تعليمات المدير الفني ضروريان، وأن فيريرا قادر على اختيار التشكيل الأمثل لمباراة القمة، وعبدالله السعيد لا غنى عنه في التشكيل الأساسي للفريق الأبيض.

وأوضح: “أطالب لاعبي الزمالك بالصبر وتنفيذ تعليمات المدير الفني وفيريرا قادر على اختيار التشكيل الأمثل لمباراة القمة، وعبدالله السعيد لا غنى عنه في التشكيل الأساسي للفريق الأبيض.” وتابع: “أتمنى أن يكون وسط الملعب بقيادة عبدالله السعيد ودونجا وناصر ماهر، وهناك عناصر مهارية مثل خوان بيزيرا وشيكو بانزا.” وتضمنت التوصيفات الإضافية إشارات إلى أهمية وجود هذه العناصر في فاعلية الفريق وتنوع قدراته الهجومية.

وتابع: “عبدالله السعيد يقوم بدور مهم في الزيادة العددية في الهجوم وناصر ماهر مفتاح لعب مهم جدًا في خط الهجوم، وخوان بيزيرا سيشكل خطورة على دفاع الأهلي.” وفي ظل ذلك، يواصل الزمالك تحضيراته للمواجهة المرتقبة في القمة، مع اعتماد الجهاز الفني على مزيج من الخبرة والمهارة الفردية لإحداث الفارق في لحظات المباراة الحساسة.

في سياق آخر، تعكس التصريحات حالة من التفاؤل بين جماهير الزمالك حول قدرة الفريق على استغلال النقاط القوية في وجود عناصر مميزة في التشكيلة الأساسية. فالمساحة التي يخوضها الزمالك في القمة تتطلب ثقلاً من الثقة وتجانساً في خطوطه الثلاثة، مع قراءة دقيقة لسلوك دفاع الأهلي وتوزيع الجهود بين اللاعبين الهجومیة والمساندة الدفاعية. الجماهير تترقب مباراة حاسمة قد تحدد ملامح الترتيب في سباق الدوري وتبقي الأعين مشدودة إلى التفاصيل الصغيرة التي قد تصنع الفارق.

بين الجماهير والإعلام، يتعامل الجميع مع اللقاء باعتباره محطة فاصلة تصنع العائد من الموسم، خصوصاً أن القمة تحمل تاريخاً من الندية وتوازن الخيوط بين الحماس والضغط الجماهيري. التدريب الأخير ركَّز على رفع درجات التركيز ونعومة الحركة في مراكز الملعب، مع وضع خطط بديلة تسمح للمدرب بتعديل الأسلوب في حال يسر أو عسر المباراة. النتيجة تبقى مفتوحة حتى صافرة البداية، لكن التهيئة النفسية والذهنية للاعبين باتت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الزمالك لهذه القمة.

وفي المحصلة، تبقى عناصر الفريق المهارية، إلى جانب قراءة فييريرا التكتيكية والتطوير المستمر للدور الهجومي، بمثابة مفاتيح رئيسية قد تقود الزمالك إلى فوز يعيد توازن المنافسة في الديربي. هذه القمة ليست مجرد مباراة بل اختبار حقيقي لجهوزية اللاعبين وقدرتهم على تحويل الفرص إلى أهداف، مع الحفاظ على الاستقرار الدفاعي وأداء جماعي منضبط يترجم الرغبة القوية في تحقيق الانتصار.