شن مجدي عبدالغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، هجوماً لاذعاً على عدلي القيعي، مدير التعاقدات السابق بالنادي، بسبب موقفه من جمال عبد الحميد أثناء إصابته في الثمانينات من القرن الماضي. وقال عبد الغني في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي إسلام صادق: «تصريحات عدلي القيعي: إن الأهلي مبعش جمال عبد الحميد، وصرف عليه وقت إصابته، غير صحيحة». وأضاف: «متسمعش من عدلي القيعي أي حاجة عايز فيها رواية صحيحة، لأنه منحاز بنسبة 180% للنادي الأهلي، عمره ما يقولك معلومة فيها عدل». واستكمل: «جمال عبد الحميد، بعد الإصابة، الأهلي استغنى عنه لأنه مكنش حد متوقع أنه يرجع يلعب». وواصل: «جمال عبد الحميد، فترة الإصابة كان عايش حياته، وبيسهر لأنه مش مرتبط بمباريات، ومحمد عباس، كان دايمًا بيبقى معاه».

كان جمال عبد الحميد واحداً من أبرز المواهب في الأهلي خلال الثمانينات، قبل أن تقطع الإصابة مسيرته وتؤدي إلى استغناء النادي عنه. وبينما يثار الجدل حالياً، تبرز أسئلة عن سياسات التعاقدات القديمة وأسباب التقييم والقرارات في تلك الحقبة. تشير التقارير إلى أن الحديث عن القرار الاستغناء فتح نقاشاً في الأوساط الإعلامية حول دقة الروايات التاريخية وضرورة الوثائق. من جهته، يراهن كثير من النقاد والمتابعين على شهادة أخرى من لاعبين أو إداريين سابقين قد تسد ثغرات الحكاية وتفتح صفحة جديدة في تاريخ الأهلي.

وختاماً، يظل الحوار حول هذه الوقائع بمثابة تذكير بأن تاريخ الأندية الكبرى يحمل دوماً تفاصيل قابلة للنقاش والتدقيق، وأن وجود وثائق موثوقة قد يساعد في تشكيل قراءة أكثر عدلاً للماضي، بعيداً عن الانجراف وراء تصريحات متضاربة أو وجهات نظر فردية.