قال مارك برايسون ريتشاردسون، السفير البريطاني لدى مصر، إنه من أجل إحياء الأمل في السلام وحل الدولتين أعلنت المملكة المتحدة اعترافها رسمياً بدولة فلسطين.
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن هذا القرار التاريخي يعكس التزام المملكة المتحدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويمثل خطوة مهمة نحو بناء مسار للسلام.
وشدد على أن مصر تلعب دوراً حيوياً كوسيط في جهود وقف إطلاق النار، وكطريق رئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار السفير البريطاني لدى مصر إلى أن بلاده ستواصل العمل مع مصر وشركائها؛ لتحقيق سلام دائم يضمن الأمن والكرامة للجميع.

إزاء هذه الخطوة، يترقب المراقبون تحولات في ملامح التفاوض الإقليمي، خاصة أن القاهرة تقود حواراً بين أطراف عدة وتعيد ترتيب الأولويات القانونية والإنسانية.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن الاعتراف البريطاني يعزز الثقة في آليات دخول المساعدات وتسهيل حركة البضائع عبر المعابر، بما يخفف من معاناة المدنيين في غزة.
من جانبها ترى الجهات الدولية أن المسار نحو سلام دائم يتطلب تعزيز الثقة وتوفير ضمانات أمنية واقعية للجميع، وهو ما ستدعمه لندن وواشنطن وشركاء آخرون تدريجياً.
ومن منظور عام، يفتح هذا التطور نافذة لإحياء أفق حل الدولتين وتخفيف التوترات، مع تأكيد أن أي تقدم يبنى على تفاهم يحفظ كرامة الفلسطينيين ويحقق استقرار المنطقة.