عرب وعالم

المملكة المتحدة تعترف بفلسطين دولة كاملة السيادة وتُعيد ترتيب مسار السلام

أكد حسام زملط، سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، أن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين يمثل حقاً طبيعياً طال انتظاره، وأن وجود الشعب الفلسطيني على أرضه ليس قابلاً للنقض. في تصريح خاص لقناة بي بي سي اليوم الاثنين، قال السفير زملط إن الاعتراف البريطاني يعد تصحيحاً لخطأ تاريخي ارتكب منذ وعد بلفور، متسائلاً: لماذا لم تعترف المملكة المتحدة بدولة فلسطين طوال هذه السنوات؟ ولماذا أصرَّت على حرمان الفلسطينيين من حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير؟

كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أمس الأحد اعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلاً: من أجل إحياء الأمل في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ودفع حل الدولتين، تعترف المملكة المتحدة رسمياً بدولة فلسطين. كما أعلنت كندا وأستراليا أيضاً اعترافهما بفلسطين دولة ذات سيادة.

وتُعتبر هذه الخطوة تحولاً مهماً في السياسة البريطانية تجاه الشرق الأوسط وتفتح باباً أمام مزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وهو ما قد يعزز وضع الفلسطينيين على الساحة الدولية ويفتح قنوات للمساعدة الاقتصادية والتنموية.

ويراهُن محللون على أن الاعتراف قد يسهم في دفع مفاوضات السلام إلى مسار أكثر جدية، مع الإشارة إلى أن اعتراف دولة من جانب واحد لا يكفي وحده للوصول إلى اتفاق، بل يحتاج إلى إطار تفاوضي يفضي إلى حل قائم على دولتين.

رحّبت السلطة الفلسطينية بالخطوة، مؤكدة التزامها بمسار تفاوضي يفضي إلى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وتُعرب عن أملها في أن تسمح الخطوة الجديدة بتسريع وتيرة الاستعدادات للمفاوضات.

من جهة أخرى، عبّرت أوساط عربية وأوروبية عن ترحيب حذر بالخطوة، مع تشديد على أن تعزيز الاستقرار الإقليمي يتطلب خطوات ملموسة تعزز الثقة وتعيد الانتقال إلى مسار سلام شامل ومقبول من الطرفين.

ملخص الخبر:
تعلن المملكة المتحدة الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة، في خطوة تعتبرها السلطة الفلسطينية تصحيحاً تاريخياً لوعد بلفور وتفتح صفحة دبلوماسية جديدة مع فلسطين وبلدان أخرى. السفير الفلسطيني في لندن حسام زملط يرى في القرار اعترافاً بحق الفلسطينيين في الأرض وتقرير المصير، بينما أكد رئيس الوزراء كير ستارمر سعي لندن لإحياء أمل السلام وتعزيز مسار الدولتين، مع إشارات لدعم من كندا وأستراليا. يتوقع أن تسهم التطورات في تعزيز الشرعية الدولية لمسألة الدولة الفلسطينية.
وصف الخبر:
وصف لإجراء الاعتراف البريطاني بفلسطين وتأثيره الدبلوماسي والسياسي محلياً ودولياً.
الكيانات الرئيسية:
الكيان 1: فلسطين: دولة ذات سيادة تسعى لتقرير المصير وتحقيق الاستقلال على أرضها مع نهاية الاحتلال الطويل الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني على المستويين المحلي والدولي.
الكيان 2: المملكة المتحدة: دولة عظمى تقود مساراً دبلوماسياً وتعيد تقييم موقف تاريخي حيال فلسطين وتدفع باتجاه اعتراف أوسع.
الكيان 3: حسام زملط: سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة يتركز حديثه على الحق في الأرض وتقرير المصير غير القابل للنقض.
الكيان 4: كير ستارمر: رئيس الوزراء البريطاني يعلن الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة، كخطوة تعكس التزاماً بعملية السلام.
سياق الخبر:
سياق الخبر يبرز تحولاً دبلوماسياً وتناولاً دولياً لطموحات الفلسطينيين في دولة كاملة.
أهم الاقتباسات:
اقتباس 1: لماذا لم تعترف المملكة المتحدة بدولة فلسطين كل هذه المدة؟، لماذا أصرت على حرمان الفلسطينيين من حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير؟
اقتباس 2: من أجل إحياء الأمل في تحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين وحل الدولتين، تعترف المملكة المتحدة رسمياً بدولة فلسطين.
النقاط الرئيسية
1- الاعتراف يمنح فلسطين صفة دولة ذات سيادة وتقرير مصير كامل.
2- تصحيح تاريخي للوعد بلفور يؤثر في البعد السياسي العالمي الراهن.
3- زيادة التوجّه نحو حل الدولتين وتحديد إطار تفاوضي للشامل المقبول.
4- ردود فاعلة محلية ودولية وترحيب عربي وأوروبي متفاوت بين الجهات.
الكلمات الدلالية: فلسطين، المملكة المتحدة، الاعتراف، وعد بلفور، حل الدولتين، دبلوماسية
تصنيف الخبر:
سياسي: قرار دبلوماسي يؤثر في الشرق الأوسط ويعيد تشكيل العلاقات
hgllg;m hgljp]m jujvt ftgs'dk ],gm ;hlgm hgsdh]m ,jEud] jvjdf lshv hgsghl

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ