قام اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بمتابعة انتظام سير الدراسة وانضباط الحضور في اليوم الأول من العام الدراسي 2025/2026، في مشهد يعكس جاهزية مدارس المحافظة لاستقبال الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة. هذه المتابعة تأتي ضمن جهود المحافظة لضمان بداية قوية وميسرة للعام الدراسي الجديد والتأكد من تطبيق الخطط المرسومة في الميدان.

قال المحافظ إن الدولة تولي ملف التعليم اهتماماً كبيراً كقاطرة للتنمية وبناء الإنسان، مع تعزيز حضور المجتمع المدرسي عبر مشاركة أولياء الأمور والكوادر التعليمية في متابعة الأداء. هذه الرسالة تعكس حرص القيادة المحلية على إشراك المجتمع في مسيرة التعليم وتطويرها بما يخدم صالح الطلاب وأسرهم.

كما شدد المحافظ على تنظيم جولات ميدانية مستمرة داخل المدارس لضمان انتظام العملية التعليمية وتهيئة الأجواء المناسبة لبدء عام دراسي قوي، مع الالتزام بكافة القرارات والتعليمات الوزارية وتوفير كل أشكال الدعم للمؤسسات التعليمية. هذه الرؤية تعزز ثقة الأهالي وتؤكد أن التعليم أولوية متكاملة من منظومة التنمية.

ومن جانبها أكدت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح انتظام الدراسة في اليوم الأول مع افتتاح 879 مدرسة لاستقبال 188 ألف و602 طالب في مختلف إدارات المحافظة، مع تنظيم الدخول خلال الأسبوع الأول وفق تعليمات الوزارة بهدف تخفيف الكثافة وضمان الانضباط منذ البداية، كما أشارت إلى متابعة الجولات الميدانية المفاجئة لتعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات تربوياً.

في سياق متصل، أعلنت الجهات المختصة عن خطوات لتعزيز الاستعداد المستمر وتطوير القدرات التشغيلية للمدارس، بما في ذلك صيانة المرافق وتوفير المستلزمات التعليمية وتحديث إجراءات السلامة. هذه الإجراءات ت come معاً لتوفير بيئة مدرسية آمنة وجاذبة تشجع الطلاب على التفوق وتدعم المعلمين في أداء مهامهم بكل فعالية.

قالت الجهات المعنية أيضاً إن هناك خطة متابعة أسبوعية تتضمن زيارات مفاجئة وتقييماً مستمراً لأداء المدارس والطلاب، بهدف رصد الإيجابيات وتحديد المعوقات والتعامل معها بسرعة وشفافية. هذه الخطة تعكس رغبــة حقيقية في ضمان استدامة الانضباط وتحسين مجريات السنة الدراسية من حلقاتها الأولى.

تواصل إدارات التربية والتعليم متابعة انتظام الدراسة في مختلف الإدارات مع وجود آليات رصد رقمية وتقارير دورية، وهو ما يتيح توافر البيانات اللازمة لاتخاذ قرارات عاجلة حين تستلزم الحاجة وتوجيه الموارد إلى النقاط الأكثر حاجة. هذه الآليات تعزز سرعة الاستجابة وتكثف من فعالية التدخلات الميدانية.

ويؤكد المسؤولون أن العام الدراسي الجديد سيشهد متابعة مستمرة وتقييمات دورية، بما يضمن توافر بيئة تعليمية مناسبة تتيح للطلاب فرصاً حقيقية للنجاح، وتدفع المعلمين إلى مواصلة العمل بجدية والتزام. بهذه الروح تتعزز الثقة بين المدرسة والمجتمع وتُفتح أبواب جديدة للتعليم الجيد في مطروح.