زعيم كوريا الشمالية يعرب عن استعداده لاستئناف محادثات مع الولايات المتحدة

أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، عن استعداده لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة شرط التخلي عن المطالَب الأمريكية بنزع السلاح النووي. كما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إن بيونغ يانغ ستبحث مع واشنطن فقط في إطار قبول الواقع وبإطار تفاهم يتيح تعايشاً سلمياً حقيقياً، مضيفاً أن بيونغ يانغ لن تتخلى أبداً عن أسلحتها النووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: “إذا تخلت الولايات المتحدة عن أيديولوجيتها الجوفاء بشأن نزع السلاح النووي وأرادت التعايش السلمي الحقيقي معنا على أساس قبول الواقع، فلن يكون لدينا أي سبب لعدم جلوسنا مع الولايات المتحدة”. وتابع الرئيس الكوري بلاغاً يؤكد أن بيونغ يانغ لا ترى في التخلي عن قدراتها النووية خياراً.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق إنه يرغب في لقاء كيم مجدداً هذا العام، وتقوم إدارته منذ أشهر بالتخطيط لإمكانية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية التي حققت تقدماً نووياً مقلقاً منذ آخر لقاء بينهما، وفق ما نقل موقع أكسيوس الأميركي. كما أشارت تقارير إلى أن هذا المسار يمكن أن يتطلب ترتيبات ثنائية وتقييمات جديدة للمصالح الأميركية في المنطقة.
يذكر أن الرئيس الأميركي ونظيره الكوري الشمالي التقيا ثلاث مرات خلال ولاية ترامب الأولى.
تأتي هذه التطورات بينما يترقب المجتمع الدولي رداً من بيونغ يانغ حول إمكانية باب حوار مفتوح يفتح أمام إعادة ترتيب العلاقات والضمانات الدولية ضمن إطار تقليل التوتر النووي، بما قد يخفف من حدة التهديدات والتجارب التي أثارت قلق القوى العظمى.
وفي ظل ترقّب عام، يؤكد المراقبون أن أي خطوة باتجاه تفاوض جدي تستلزم قيادة سياسية تملك الإرادة لإيجاد مسار يوازن بين الأمن الدولي والحقوق والالتزامات، مع مراعاة مخاطر الحصار الاقتصادي وتأثيراته على الاقتصاد الكوري الشمالي والمجتمع المحلي.
وعلى الرغم من التزام بيونغ يانغ بموقفها الثابت بشأن حقها في امتلاك قدراتها النووية، فإن الرسالة التي حملتها تصريحات كيم تشي بأن الحوار ممكن في حال تغير نهج واشنطن تفتح نافذة جديدة أمام آفاق دبلوماسية تقود إلى تفاهمات قابلة للبناء، مع حذر من أن أي انفراج سيظل رهناً بالثقة المتبادلة وتحديد جداول زمنية واضحة للخطوات العملية.
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون استعداده لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة بشرط التخلي عن المطالَب الأمريكية بنزع السلاح النووي، مؤكداً أن بيونغ يانغ لن تتخلى عن أسلحتها النووية. وتزامن ذلك مع تأكيد ترامب رغبته في لقاء كيم مجدداً هذا العام وفق تقارير أكسيوس، في حين يظل المسار الدبلوماسي متعثرًا بسبب الشروط الأمنية والضغوط الدولية. المقال يربط التصريحات بتطورات الملف النووي والمناخ السياسي في المنطقة، مع إشارات إلى لقاءات سابقة ثلاثية بين الطرفين.
إشارات علنية لفتح باب الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ وتحديد شروط متبادلة لاستئناف المحادثات قبل نهاية العام.
الخبر يعكس مساراً ديبلوماسياً متغيراً بين بيونغ يانغ وواشنطن وتوقعات بترتيب لقاءات جديدة على خلفية تصاعد المخاوف النووية.
النقاط الرئيسية |
---|
1- استعداد للبدء بالحوار بشرط قبول واقع نزع السلاح النووي المقبول |
2- ترامب يرغب بلقاء كيم مجدداً هذا العام وتداول العواقب الممكنة |
3- إشارة أكسيوس إلى خطوات الحوار المحتملة ورؤية المسؤولين للمفاوضات المقبلة |
4- التقارب المتوقع يتطلب مواقف دولية وتطمينات أمنية واضحة ومتوازنة دائماً |
سياسي: نقاشات دبلوماسية حول الأمن العسكري والسياسات الدولية المحتملة اليومية