غادر محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، وسيبقى هناك حتى فجر الإثنين، على أن يلحق باجتماع مجلس الإدارة المقرر بعد غد الاثنين، الذي سيشهد الإعلان رسميًا عن خارطة طريق لانتخابات مجلس إدارة جديد يدير القلعة الحمراء لمدة أربع سنوات مقبلة.

تأتي هذه التطورات في ظل ترقب واسع من جماهير النادي ومواجهة التحديات الفنية والإدارية في الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن ترسم خارطة الطريق ملامح تشكيل المجلس الجديد وآليات الاختيار وتحديد صلاحياته خلال الفترة القادمة.

وبشكل مبدئي، تقرر فتح باب تلقي طلبات المرشحين للإنتخابات يوم الأربعاء المقبل ولمدة أسبوع، على أن تجري الانتخابات يومي 30 و31 أكتوبر المقبلين. ولم يتحدد حتى تلك اللحظة موقف الخطيب من خوض الانتخابات المقبلة من عدمه، لكن كل المؤشرات والاجتماعات التي جرت في الساعات الماضية تشير إلى استمرار الخطيب داخل النادي.

عقد الخطيب اجتماعاً مع عدد من الشخصيات، على رأسهم ياسين منصور، لضمه كنائب رئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى حضور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة السابق ضمن فريق العمل المقترح في الفترة المقبلة.

وتتجه الأنظار إلى بقية المرشحين واللوائح المرشحة للانتخابات، مع تشديد على الشفافية في الإجراءات والالتزام بالمدة المحددة، بما يضمن مشاركة واسعة من أعضاء الجمعية العمومية.

وفي سياق متصل، يبقى الترقب قائماً حول الموقف النهائي للخطيب، حيث ينتظر النادي تأكيداً رسميًا بشأن خوضه الانتخابات، بينما يواصل المجلس العمل على تهيئة الوضع خلال الأيام القادمة.

وبينما يترقب الوسط الرياضي تصحيح المسار وتحديد القيادات، يأمل الأهلاوية أن تكون هذه الانتخابات خطوة نحو الاستقرار والتطوير، بما يفتح الباب أمام مشروع رياضي يركز على الأداء والالتزام المالي والإداري.