أعلنت خبيرة التجميل مي كمال الدين عبر صفحتها على إنستجرام عن انفصالها عن زوجها الفنان أحمد مكي، مؤكدة أنها لم تحب أحداً غيره ولن تحب غيره بعدها. وكتبت: أنا محبتش حد في حياتي غير أحمد مكي ومش هحب بعده .. وبعلن انفصالي للمرة المليون ربنا يوفقه في حياته. كما أضافت: أنا وأحمد منفصلين وكل الأخبار المتداولة عن غير ذلك غير صحيحة.

وحول خلفيتهما، كان أحمد مكي قد تزوج من والدة نجله أدهم مرة واحدة، وانفصل عنها منذ سنوات دون الحديث عن تفاصيل الانفصال أو حياته الشخصية، مع توجيه اهتمامه لحفظ خصوصية حياته وعدم إتاحة تفاصيل تخصه للصحافة والإعلام.

وعلى صعيد آخر، أكدت الفنانة إيناس مكي أن الوسط الفني لا يخلو من الشللية والوساطة، لكنها أوضحت أن ذلك لا يمتد إلى علاقتها بشقيقها الفنان أحمد مكي، مؤكدة أنه نجم كبير ولا يفتح باب المجاملة داخل أعماله. وقالت مكي خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة مصر اليوم 2: «أنا عمري ما طلبت من أحمد يرشحني لدور.. هو لو شاف إني مناسبة لشخصية أو إن الدور هيضيف لي، هيكلمني من نفسه أنا واثقة أنه لو شايف ده خطوة لقدام مش هيتردد».

ونفت إيناس مكي ما تردد من قبل عن وجود خلافات بينها وبين شقيقها، أو أنها رفعت قضية ضده، قائلة: «الكلام ده مش صحيح.. أحمد أخويا وحبيبي وظهري وراجل البيت، لو احتجت حاجة بكلمه في التليفون بلاقيه جنبي فورًا».

من جانب آخر يواصل الوسط الفني متابعة تطورات العلاقة الأسرية للفنانين، مع استمرار التركيز على خصوصية الحياة الشخصية وعدم السماح لشائعات السوشيال ميديا بتشويه الصورة العامة للمحبين للفن، فيما يظل الجمهور والمتابعون يترقبون أي تصريحات جديدة قد تخرج من العائلة الفنية حول مسار العلاقات المهنية والشخصية في الفترة القادمة.

وفي ضوء ذلك، يظل من الصعب توقع مستقبل التعاون الفني بين مي كمال الدين وأي جهة إنتاجية في ظل هذه التطورات، إلا أن ما يهم الجمهور بشكل رئيسي هو الحفاظ على الخصوصيات واحترام حياة الفنانين بينما تبقى التصريحات الرسمية مرجعاً وحيداً في هذا السياق.