اليونيفيل تدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان وتأكيد الالتزام

أكد داني الغفري، المتحدث باسم قوات اليونيفيل، أن الهجمات التي وقعت مؤخراً والمتعلقة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان تشكل تهديداً خطيراً على الاستقرار الهش الذي تعيشه المنطقة منذ نوفمبر 2024، داعياً إلى وقف فوري لهذه الأعمال حفاظاً على الأمن والسلام في المنطقة، خاصةً مع التوترات التي شهدتها الليلة الماضية.
وأوضح الغفري، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات اليونيفيل تأمل في التزام الطرفين، لبنان وإسرائيل، بأحكام القرار 1701 وتفاهم وقف الأعمال العدائية الذي جرى في نوفمبر 2024، مضيفاً أن حفظ السلام يعمل يومياً مع الجيش اللبناني لإعادة انتشار القوات وتأمين استقرار أوسع على طول الخط الأزرق وفي مناطق عمليات اليونيفيل.
إضافة إلى ذلك، تواصل اليونيفيل تعزيز وجودها على الأرض من خلال عمليات مراقبة نشطة وتحديث خرائط انتشار القوات، وتنسيق مع الجيش اللبناني لضمان استقرار موثوق على طول الخط الأزرق وفي المناطق القريبة من نقاط الاشتباك المحتملة.
كما تعمل القوة على توسيع قنوات التواصل مع السكان المحليين عبر مراكز الخدمات التي تقدمها في القرى الحدودية، بهدف تخفيف آثار التوتر اليومي وتحسين الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون.
وفي الإطار الدولي، شددت الأمم المتحدة على ضرورة الالتزام بوقف الأعمال العدائية وتجنب أي خطوات قد تعيد إشعال العنف، مع التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي لضمان استقرار طويل الأمد.
وتؤكد التصريحات أن الاستقرار في الجنوب يتطلب تضامن اللبنانيين مع جهود حفظ السلام وتعاوناً مع اليونيفيل والمجتمع الدولي في تطبيق القواعد والمرتكزات الأمنية.
وجوب ضبط النفس من جميع الأطراف. وفيما يخص احتمال رد فعل من حزب الله على التصعيد الإسرائيلي، حذر من أن أي خطوة تصعيدية قد تستدعي تداعيات كبيرة وتعرقل مساعي تعزيز الاستقرار التي حققها الجنوب منذ التزام وقف الأعمال العدائية.
وذكر الغفري أن اليونيفيل تتواصل مع الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن قرار مجلس الأمن رقم 2790 الصادر في أغسطس الماضي يطالب الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المناطق التي ما زالت متواجدة جنوب لبنان، بما فيها المواقع الخمسة التي بقي فيها بعد تفاهم وقف الأعمال العدائية، إضافة إلى إزالة المناطق العازلة شمال الخط الأزرق، والالتزام الكامل بوقف الأعمال العدائية.
تبذل قوات اليونيفيل جهوداً دبلوماسية وميدانية للحيلولة دون تصعيد جديد للنزاع بين لبنان وإسرائيل في الجنوب، مؤكدة أهمية الالتزام بقراري 1701 ووقف الأعمال العدائية وتحديث انتشار القوات على الخط الأزرق، مع حماية المدنيين والتعاون مع الجيش اللبناني. كما شددت الأمم المتحدة على ضبط النفس وتجنب التصعيد، وتكثيف المراقبة والتواصل مع إسرائيل واللبنانيين لاستعادة الاستقرار التام.
وصف موجز يبرز دعوة اليونيفيل لوقف التصعيد وتأكيد الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، مع تعزيز وجود القوة وتعاونها مع الجيش اللبناني لضمان الاستقرار على الخط الأزرق.
التوتر المستمر حول الحدود الجنوبية وتفاعل جهود حفظ السلام مع روافد السياسة والأمن الإقليمي.
النقاط الرئيسية |
---|
1- وقف فوري للأعمال العدائية حفاظاً على الاستقرار الإقليمي والسلام. |
2- التزام لبنان وإسرائيل بقرار 1701 وتفاهم وقف الأعمال المصاحب. |
3- تجنب التصعيد الذي قد يعكس التقدم المحقق منذ وقف الأعمال العدائية. |
4- استمرار التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني لإعادة الانتشار وتثبيت الاستقرار. |
سياسي — يتناول السياسة والأمن الإقليمي وتطبيق قرارات الأمم المتحدة العالمية المعنية