أكد الإعلامي محمود سعد أن الجدل الدائر حول لقب «صوت مصر» بين الفنانتين أنغام وشيرين عبدالوهاب لا يستحق كل هذا الاهتمام، واصفًا إياه بأنه هراء يزول مع مرور الأيام. وفي حديثه إلى برنامج ET بالعربي، أعرب عن احترامه الكبير لكلا الفنانتين، وتحدث عن إعجابه بأنغام قائلاً: «أنا بحب أنغام جدًا جدًا، وهي مطربة مفيش زيها في الشغل والعطاء، وكمان شيرين صوتها جميل جدًا». كما أضاف سعد أنغام كصديقة غالية بالنسبة له، وقد تابع مسيرتها منذ بداياتها، وتبادل معها دوماً علاقات ودّ ومحبة، وبينما واجهت فترة سفرها صعوبات كان ينقل للجمهور معلومات دقيقة إما مباشرة أو عبر مديرة أعمالها، دون سعي وراء التريند أو الشهرة.

في سياق متصل، أشار محيط فني إلى أن هذا النقاش لا يغير من قيمة المسيرة الفنية لأي من الفنانتين، وأن الانشغال بتسميات مثل «لقب صوت مصر» قد ينسى الجمهور بالمقابل التقدم والإبداع الذي تحققه الفنانات في ألبوماتهما وحفلاتهما. وتابع عدد من المراقبين أن الجمهور يظل أقوى من أي جدل عندما يتعلق الأمر بجودة الأعمال وشمولها الإبداعي، خاصة في ظل وجود حضور جماهيري مستمر لأعمالهما في المواسم الغنائية والسهرات التلفزيونية. كما أكدوا أن الاهتمام الإعلامي قد يتبدد سريعاً أمام أصداء الأعمال الجديدة والنجاحات الأخيرة لكلا الفنانتين.

وقد لاقى رأي سعد ترحيباً من جانب كثير من محبي الفن، الذين رأوا فيه توجيهاً صحافياً يركز على الجوهر الفني لا على الألقاب والعبارات الدعائية. وفي حين يتوقع كثيرون استمرار النقاش في وسائل التواصل، فإنهم يتطلعون إلى أن تظل المنابر المهنية مركزاً على المحتوى الفني وجودة الأداء، لا على جدالات لقاب أو أسماء مستعارة قد تختفي مع الزمن وتبقى الأعمال هي الشاهد الأبرز عليها. وفي الختام، يرى كثيرون أن احترام الفنانين والتعامل بحرفية مع المواد الصحفية يرفع من قيمة العمل الإعلامي ويخدم الجمهور الباحث عن التذوق الموسيقي الحقيقي.