انطلقت صباح اليوم الخميس قافلة الهلال الأحمر المصري بعنوان زاد العزة من مصر إلى غزة في نسختها الأربعين، حاملة شاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة باتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المستمرة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة. وفي يومها الأربعين حملت القافلة أكثر من 80 ألف سلة غذائية وأطنان من الدقيق إضافة إلى مستلزمات طبية وإغاثية أخرى، في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثة لأهالي غزة. يذكر أن القافلة أطلقت في 27 يوليو الماضي من مصر إلى غزة باسم زاد العزة، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة التي شملت سلاسل الإمداد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال ومستلزمات طبية وأدوية علاجية ومستحضرات عناية شخصية وأطنان من الوقود. ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يغلق معبر رفح من الجانب المصري نهائياً، وواصل جاهزيته في مختلف المراكز اللوجستية وجهوده لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من الإغاثة، بمشاركة نحو 35 ألف متطوع في الجمعية. تشكل هذه القافلة جزءاً من منظومة مصرية أوسع لتسريع الإغاثة وتنسيقها مع السلطات والجهات المحلية، بما يضمن توزيعاً منظماً وتقييم احتياجات الأسر الأكثر تضرراً. وتؤكد الجهة المنظمة تطبيق معايير سلامة الغذاء والدواء وتوثيق عمليات التفريغ وتتبع الشحنات لضمان وصولها إلى المستفيدين وفق الجداول الزمنية المحددة. وفي غزة، يعبّر السكان والجهات المانحة عن تقديرهم للجهود المصرية، مشددين على أن استمرار الحاجة إلى الغذاء والدواء والوقود يجعل استمرار القوافل أمراً ضرورياً. من المقرر أن تستكمل القوافل القادمة خططها خلال الأسابيع المقبلة وتوسيع نطاق التوزيع بما يستجيب لموجة الاحتياجات الملحة.