إطلاق مهرجان سنوي للاحتفاء بالموسيقى المصرية وتراثها

أكد أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة لشؤون التسويق، أن مصر، وهي من أقدم الحضارات الموسيقية في العالم، لا يمكن أن تغيب عن احتضان الموسيقى. وأشار إلى أن تاريخ الموسيقى في مصر موثق عبر العصور في جدران المعابد وآثار الحضارة الفرعونية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس، قال عبيد إن الوزير الدكتور أحمد هنو قرر إطلاق مهرجان سنوي مخصص للموسيقى المصرية، ليكون احتفالاً رسميًا ومستمرًا يكرّس تراثنا العريق، موضحًا أن النسخة الأولى من المهرجان انطلقت هذا العام.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تطوير هذه المبادرة لتصبح احتفالية عالمية تُنظّم داخل مصر وخارجها، مؤكدًا أن القوى الناعمة المصرية ما زالت قادرة على التأثير في كل أنحاء العالم.
وذكر عبيد أن مصر نظمت 100 فعالية مختلفة ضمن احتفالات يوم الموسيقى العالمي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بإبراز الهوية الفنية والثقافية المصرية في الداخل والخارج.
ويؤكد المسؤولون أن المهرجان ليس مجرد حدث موسيقي، بل جزء من استراتيجية تعزز مكانة مصر كملتقى للفنون والعلوم الموسيقية، بما يتوافق مع تاريخها العريق.
ويشير المتابعون إلى أن التراث الموسيقي المصري يعود إلى آثار فرعونية وبنى شرقية قديمة، وهو ما يمنحه قوة جذب عالمية من خلال عروض وبرامج تعليمية وترويجية.
ومن المرتقب أن يُقام المهرجان في مدن مختلفة وربما يشمل عروضاً خارج مصر بالتنسيق مع سفارات ومؤسسات ثقافية، بهدف تحويله إلى حدث عالمي يقود مصر في صدارة المشهد الموسيقي.
في سياق متصل، تتواصل الجهود ضمن احتفالات يوم الموسيقى العالمي عبر مبادرات لتعزيز الهوية الفنية في المدارس والجامعات والمراكز الثقافية، ما يسهم في جسر الفجوة بين الأجيال ونقل التراث إلى أجيال جديدة.
يتناول الخبر إعلان وزارة الثقافة عن مهرجان سنوي مكرس للموسيقى المصرية كتراث حي وتطويره ليصبح منصة عالمية. يؤكد المسؤولون أن مصر، من أقدم الحضارات الموسيقية، لن تغيب عن الاحتفاء بالموسيقى، وأن النسخة الأولى انطلقت هذا العام كخطوة نحو تعزيز الهوية الثقافية والقوى الناعمة. تتضمن الرؤية توسيع الفعاليات محلياً وخارجياً، مع تنظيم 100 فعالية ضمن يوم الموسيقى العالمي كدليل على الاهتمام المتنامي بالمشهد الموسيقي المصري وترويج تراثه على نطاق أوسع.
إعلان عن مهرجان موسيقي سنوي يهدف إلى توثيق الهوية المصرية وتوسيع حضورها عالميًا، مع إشارة إلى 100 فعالية خلال يوم الموسيقى العالمي.
نهج خبري يركز على تعزيز التراث الموسيقي المصري والقدرة على الانتشار العالمي من خلال مهرجان يحيي الهوية الثقافية.
| النقاط الرئيسية |
|---|
| 1- إطلاق مهرجان سنوي رسمي للموسيقى المصرية يعزز التراث ويشُدّ الانتباه |
| 2- النسخة الأولى انطلقت هذا العام وتؤشر لبداية مستدامة للثقافة المصرية |
| 3- يهدف لتطويره ليصبح احتفالية عالمية تقام محلياً وعالمياً بالتعاون المفتوح |
| 4- تنظيم 100 فعالية في يوم الموسيقى العالمي وتبرز الهوية الفنية |
ثقافي، ثقافي وفني يستند إلى الإرث المصري وينسجم مع الترويج العالمي



