إيران تعلن استعدادها لتقديم مساعدات صحية لضحايا الزلزال في أفغانستان

أعلن محمد رضا ظفرقندي، وزير الصحة الإيراني، عن استعداد بلاده لتقديم مساعدات صحية وطبية لضحايا الزلزال في أفغانستان. وفي رسالة بعثها إلى نظيره الأفغاني مولوي نور جلال جلالي، أعرب عن أسفه الشديد إزاء الكارثة التي خلفت خسائر بشرية ومالية فادحة، وفقاً لما نقلته وكالة مهر الإيرانية. وتعكس هذه التطورات تفهم الدول الجارة للأزمة الإنسانية وتأكيدها على ضرورة تعزيز القدرات الطبية لتأمين الخدمات الصحية للمصابين والمتضررين، خاصة في المناطق النائية التي تعاني نقصاً حاداً في المستلزمات. جاء إعلان إيران في أعقاب سلسلة الزلازل المدمرة التي أصابت أفغانستان منذ 31 أغسطس، حيث تحولت قرى شرق البلاد إلى ركام، وتهاوت منازل طينية وخشبية. ورغم تصريحات المسؤولين، تتواصل منظمات الإغاثة بالضغط لتسريع إيصال المساعدات وتوفير فرق طبية ميدانية وتنسيق بإشراف محلي مع السلطات في كابل. وذكرت اليونيسف أن ما لا يقل عن 1172 طفلاً فقدوا حياتهم في الزلزال الذي ضرب ولايتي كونار وننجرهار شرقي البلاد، مع تسجيل هزات ارتدادية عديدة. وفي إطار الاستجابة الدولية، يشير خبراء إلى أن استمرار الهزات والضعف في البنية التحتية قد يزيد من الاحتياجات الإنسانية ويضع أعباء إضافية على المستشفيات في المناطق المنكوبة. وتؤكد اليونيسف ارتفاع التحديات الإنسانية وتبقى هناك حاجة ماسة لتوفير الرعاية والوقاية الصحية للمجتمعات المتضررة، إضافة إلى تعزيز قدرات المستشفيات الميدانية. مع تصاعد نداءات المجتمع الدولي وتنسيقات المساعدات، تبقى الأيادي مفتوحة للمساعدة وتواصل الفرق الطبية تقديم الرعاية العاجلة في ظل الظروف الصعبة والبرد القارس والركام.
أعلنت إيران عن استعدادها لتقديم مساعدات صحية وطبية لضحايا الزلزال في أفغانستان، مع تزايد دعوات المجتمع الدولي لتوفير دعم عاجل. بعث وزير الصحة الإيراني رسالة إلى نظيره الأفغاني أعرب فيها عن الأسف، في حين تواصل اليونيسف إحصاء الخسائر وتؤكد الحاجة الماسة لجهود إغاثة عاجلة. كما أشار التقرير إلى سلسلة الزلازل وتداعياتها في شرقي أفغانستان، مع تزايد الضغوط الإنسانية ونشوب ندرة الموارد والرعاية الصحية في المناطق المتضررة.
تصعيد للمساعدات الإيرانية وتداعيات كارثية للزلزال في أفغانستان مع وجود دعوات دولية.
الخبر يعكس تعزيز التعاون الإقليمي في الاستجابة للكوارث وأهمية التنسيق بين الدول والمنظمات الدولية لتوفير الدعم الإنساني
النقاط الرئيسية |
---|
1- إيران تلتزم بتقديم مساعدات طبية وفريق طبي للمناطق المنكوبة حالاً |
2- التنسيق مع حكومة كابول والمجتمع الدولي لمواجهة آثار الزلزال والمواطنين |
3- جهد أممي لدعم اليونيسف والدعم الطبي تمهيداً للمساعدة المباشرة الفورية |
4- أثر الزلزال على قرى كونار وننجرهار وتوقعات احتياجات عاجلة قائمة |
اجتماعي، يبرز أبعاد الأزمة الإنسانية والتعاون الدولي في الاستجابة العاجلة