افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها فعاليات البطولة الأولى للروبوتات، التي تقام بتنظيم كلية علوم الرياضة في الجامعة. جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أسامة صلاح عميد كلية علوم الرياضة ووكلاء الكلية، إضافةً إلى تنسيق الدكتور محمد طه وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشئون الدراسات العليا وأمينة الجامعة المساعدة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، رانيا معتز.

وخلال الجولة التفقدية التي رافقه فيها وفد من الكلية، استمع رئيس الجامعة إلى آراء الطلاب المشاركين، مؤكداً حرص الجامعة على توفير بيئة محفزة وداعمة للابتكار والإبداع وريادة الأعمال من خلال إتاحة الفرصة لتسويق مشاريعهم وابتكاراتهم. كما أشار إلى أن البطولة تشكل مناسبة تعليمية وتكنولوجية مميزة تهدف إلى صقل المهارات العملية والإبداعية في مجالات الروبوتات والبرمجة والذكاء الاصطناعي، وتتيح منصة تنافسية لعرض مشاريع الطلاب وتطبيقاتهم العملية، مما يعزز الربط بين التعليم الأكاديمي والواقع الصناعي والمهني ويجهّز الطلبة لسوق العمل الرقمي.

وأضافت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن البطولة تستهدف طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، إضافة إلى المهتمين من كليات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والعلوم، وكذلك أعضاء هيئة التدريس. وتُقسِم محاور البطولة إلى سبع حيث تشمل الروبوتات الأرضية، الروبوتات القتالية، الروبوتات تحت الماء، روبوت حلّ المتاهة، تحدي الذراع الروبوتية، الطائرات بدون طيار، والميتافيرس والواقع الافتراضي والواقع المعزز. كذلك أشار الدكتور محمد طه إلى أن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى سيحصلون على جوائز مالية، إضافة إلى جوائز خاصة لأفضل تصميم وبرمجة وفكرة مبتكرة، بما يشجع الطلاب على إنتاج تكنولوجيا الروبوتات المتقدمة.

تؤكد إدارة الجامعة أن البطولة تمثل نموذجًا حقيقيًا لربط التعليم بالتطبيق الصناعي، إذ تتيح للطلاب تحويل مشاريعهم إلى نماذج قابلة للتطوير والتسويق وتفتح باب المشاركة أمام جامعات ومراكز بحثية مختلفة.

أعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم بما يتيحه الحدث من فرص للمنافسة وتبادل الخبرات مع فرق من كليات مختلفة، مؤكدين أن هذا النوع من الفعاليات يحفزهم على التفكير الخلّاق وتقديم حلول تقنية جديدة. كما تتجه الأنظار إلى توسيع المشاركة في الدورات المقبلة وتوفير مسارات دعم مالي ومعنوي للمشروعات الواعدة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع شركاء صناعيين محليين لتطوير تطبيقات الروبوتات في الواقع العملي. كما أعلنت الجامعة عن برامج تدريبية وتأهيلية تستهدف الطلاب والخريجين لرفع جاهزيتهم لسوق العمل الرقمي وزيادة فرص الاستثمار في مشاريع التخرج.