مديريات الأوقاف تشارك في تدشين المبادرة الرئاسية (بداية جديدة) لبناء الإنسان

شاركت مديريات الأوقاف بجميع  محافظات الجمهورية في الانطلاقة الرسمية للمبادرة لمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (بداية جديدة) لبناء الإنسان. يأتي ذلك في إطار قيام وزارة الأوقاف بدورها في التوعية والتوجيه ونشر الفكر الوسطى المستنير وخدمة المجتمع.
وتعد هذه المبادرة الكريمة انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل ، وتعد نتاجًا للعمل الجماعي المشترك الذي يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ هويته ووسطية واستنارة فكرِه، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.

وأكدت وزارة الأوقاف أن مديرياتها على كامل الجاهزية والاستعداد للمشاركة في إتمام وإنجاح هذه المبادرة، كما قدّمت المديريات خطة عمل في هذه المبادرة والتي تستمر لمدة مئة يوم ، وقد تضمنت خطة العمل عقد العديد من الندوات والدروس التوعوية.

ومن جهة أخرى، كانت وزارة الأوقاف حددت موضوعات خطبة الجمعة لشهر سبتمبر الجاري 2024م. 
وأشارت الوزارة إلى أن موضوعات خطب الجمعة الأربعة في شهر سبتمبر تشمل كلا من الموضوعات الآتية: الاولى بعنوان “وأخذن منكم ميثاقا غليظا”، الثانية “ولد الهدى فالكائنات ضياء”، والثالثة تحت عنوان “وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا”، والرابعة بعنوان ” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.
وعن خطبة الجمعة الأولى من شهر سبتمبر والتي اختارت لها عنوان “وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا”، قالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه جمهور المسجد إلى التعامل الطيب مع المرأة وخاصة الزوجة، والابتعاد والاجتناب التام  للطلاق والانفصال، وكل ما يؤدي الى الطلاق من عوامل  وأسباب.
وأشارت الأوقاف إلى أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثاني من محاور الوزارة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهو محور مواجهة التطرف اللاديني، خلال مؤتمر “دور المرأة في بناء الوعي”، وهذه الجمعة تتوافق مع يوم السادس من شهر سبتمبر الموافق للثالث من شهر ربيع الأول لعام 1446من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. 
وعن الجمعة الثانية من شهر سبتمبر والتي بعنوان “وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ”، قالت وزارة الأوقاف إن هذه الخطبة ستكون يوم الجمعة السابقة مباشرة على المولد النبوي الشريف، وتهدف الوزارة من هذه الخطبة، توعية مرتادي المسجد إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي العظيم لا يتحقق إلا بأن نتخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة في كل شئون الحياة، وخصوصًا مع الأسرة والجيران وكافة تصرفات.
ويحقق هذا الموضوع المحور الاستراتيجي الثالث من المحاور التي حددتها وزارة الأوقاف وهو بناء الإنسان، وتتوافق هذه الجمعة مع يوم الثالث عشر من شهر سبتمبر الموافق العاشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. 
وأضافت وزارة الأوقاف أن موضوع الجمعة الثالثة من شهر سبتمبر والذي بعنوان: “وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا”، وهي الجمعة التالية مباشرة لأيام الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تهدف الوزارة منه توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نبي السلام ونبي الأمان، وأن احتفالنا بمولده الشريف، لا يتحقق إلا بإطفاء نيران العداوة، وإحلال الأمان والسلام في كل شئوننا، 
وأكدت أن هذا الموضوع “وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا”، يحقق اثنين من المحاور الاستراتيجية للأوقاف وهما المحوران الأول والثالث معًا من محاور الوزارة، وهما إطفاء نيران التطرف وبناء الإنسان. وتتوافق هذه الجمعة مع يوم العشرين من شهر سبتمبر الموافق السابع عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن الجمعة الرابعة من شهر سبتمبر والتي اختارت لها الأوقاف عنوان: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، وهي الجمعة التي تلي افتتاح العام الدراسي الجديد، أكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من الخطبة هو التوجيه والتوعية لجمهور المسجد لكي يحرصوا على تعليم أبنائهم، والصبر على على أبنائهم في التعلم الحقيقي، من أجل حماية الأجيال الجديدة من التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن موضوع “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”،  يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع معًا من محاور الوزارة، محور بناء الإنسان ومحور صناعة الحضارة. ويتوافق هذا اليوم الجمعة مع اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر الموافق الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم