واشنطن تطلب من طلاب التأشيرات الدراسية إتاحة حساباتهم على التواصل الاجتماعي

طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرات الدراسة أو التدريب من نوع F وM وJ تعديل إعدادات الخصوصية على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وجعلها “عامة”، بهدف تسهيل عمليات التدقيق الأمني المرتبطة بمنح التأشيرات.

وأكد مكتب الشؤون القنصلية في الوزارة أن “كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي”، مشدداً على ضرورة التعاون من قبل المتقدمين لضمان الشفافية وتسريع إجراءات التحقق من الأهلية. ويأتي هذا الطلب ضمن سلسلة إجراءات متزايدة تهدف لتعزيز الرقابة الأمنية على القادمين إلى الولايات المتحدة.

وأشار المكتب إلى أن الولايات المتحدة تطلب منذ عام 2019 من المتقدمين لتأشيرات الهجرة وغير الهجرة تضمين معلومات حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن طلبات التأشيرة، ويُستخدم ذلك كجزء من تقييم شامل للمتقدمين.

وأضاف البيان أن السلطات الأمريكية تعتمد على جميع المعلومات المتاحة، بما في ذلك النشاط الإلكتروني، لتحديد ما إذا كان المتقدم يشكل تهديدًا محتملاً، مؤكدة أن أي تضليل أو إخفاء للمعلومات قد يؤدي إلى رفض الطلب أو اتخاذ إجراءات قانونية.