ترامب يتوقع تسوية قريبة في غزة رغم تعثر مفاوضات الدوحة

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، عن أمله في التوصل إلى “تسوية” خلال الأسبوع المقبل لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، رغم ما تشهده مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس من تعثر وجمود واضحين، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقال ترامب، مكرّرًا تصريحاته السابقة التي أدلى بها في الرابع من يوليو الجاري: “نحن نجري محادثات ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل”.
ويأتي التفاؤل الرئاسي الأمريكي عقب قمة عقدها ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا فيها بشكل أساسي ملف الحرب في غزة، بالإضافة إلى مساعي إدارة ترامب لاستئناف زخم اتفاقيات التطبيع مع دول عربية.
مفاوضات الدوحة
ورغم لهجة ترامب المتفائلة، فإن المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت مجددًا يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة القطرية الدوحة بين وفدي حماس وإسرائيل، تشهد جمودًا واضحًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية مطلعة على سير المباحثات.
ويُجري الطرفان محادثات بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، وتدمير كبير للبنية التحتية في قطاع غزة.
وركّزت النقاشات، حسب المصادر، على ثلاث قضايا رئيسية لا تزال محل خلاف كبير وهي ترتيبات الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وخصوصًا في المناطق الجنوبية كـ”محور موراغ” ومدينة رفح، وضمانات إدخال المساعدات الإنسانية، وآلية الإشراف عليها، وسط مطالبات إسرائيلية بالإبقاء على السيطرة الأمنية. وقوائم الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُطلق سراحهم مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بـ”عرقلة” التقدم في المحادثات، بينما تؤكد الأخيرة أن أي اتفاق لا يتضمن انسحابًا كاملاً ووقفًا نهائيًا للعمليات العسكرية لن يكون مقبولًا لديها.
ولد عام 1946 في نيويورك، وتخرج في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا.
أدار منظمة ترامب العقارية وحقق شهرة واسعة عبر برنامج \"ذا أبرينتس\".
يتبنى سياسات شعبوية وقومية تحت شعار \"أمريكا أولًا\".
خسر انتخابات 2020 ثم عاد وفاز في انتخابات 2024 أمام كامالا هاريس.
أُدين جنائيًا في 2024 ويواجه عدة قضايا قانونية متعلقة بالانتخابات والاحتيال.
يُعد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الأمريكي.