ترامب يصل تكساس ويتفقد آثار الدمار بسبب الفيضانات

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ولاية تكساس اليوم الجمعة، لتفقد أضرار الفيضانات المفاجئة، وللالتقاء بالمسؤولين المحليين، وفرق الاستجابة الأولية، وأقارب بعض ضحايا كارثة الرابع من يوليو، والذين بلغ عددهم 120 شخصًا.
تأتي زيارة ترامب في نهاية أسبوع شهد تزايد التساؤلات حول استجابة الحكومة للفيضانات المميتة، وتضاؤل آمال العثور على ناجين آخرين بشكل كبير.
قامت فرق البحث بتمشيط الأنقاض الموحلة المتناثرة في أجزاء من منطقة تكساس هيل كانتري، بحثًا عن العشرات الذين ما زالوا في عداد المفقودين، ولكن لم يتم العثور على أي ناجين منذ يوم الفيضان، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
في يوم الجمعة الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في تدفق مياه غزيرة في نهر جوادالوبي قبيل فجر عطلة عيد الاستقلال الأمريكي وتُعد هذه الكارثة الأكثر دموية خلال فترة ولاية الرئيس ترامب التي استمرت قرابة ستة أشهر.
قال ترامب للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض: “إنه لأمر مروع. لا أحد يصدقه، شيء كهذا – هذه الكمية من المياه بهذه السرعة”.
هبطت طائرة الرئاسة في قاعدة كيلي فيلد الجوية في سان أنطونيو حوالي الظهر.
وكان من المتوقع أن يسافر ترامب بطائرة هليكوبتر إلى كيرفيل، مركز الفيضانات في جنوب وسط تكساس، حيث سيتحدث مع أقارب الضحايا وفرق الطوارئ، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض.
كما سيستمع إلى إحاطة من المسؤولين المحليين، وسيزور مواقع في مقاطعة كير، مركز الأضرار.
وتقع المقاطعة فيما يُعرف بـ”زقاق الفيضانات المفاجئة”، وهي منطقة شهدت بعضًا من أعنف الفيضانات في البلاد.
ولد عام 1946 في نيويورك، وتخرج في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا.
أدار منظمة ترامب العقارية وحقق شهرة واسعة عبر برنامج \"ذا أبرينتس\".
يتبنى سياسات شعبوية وقومية تحت شعار \"أمريكا أولًا\".
خسر انتخابات 2020 ثم عاد وفاز في انتخابات 2024 أمام كامالا هاريس.
أُدين جنائيًا في 2024 ويواجه عدة قضايا قانونية متعلقة بالانتخابات والاحتيال.
يُعد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الأمريكي.
📬 هل تريد نسخة PDF قابلة للطباعة من هذا المقال؟
📄 تحميل المقال PDF