رائج اليوم

رزقه الله طفلا منذ شهر.. وهذه حقيقة عمله بالطاقة النووية

في شوارع الإسكندرية، وقعت جريمة أليمة أثارت تساؤلات كثيرة حول طبيعة البشر والحقد الذي يمكن أن ينبت في صدور الأصدقاء القدامى. حيث قتل الشاب عبد الله أحمد، المهندس البتروكيماوي الذي كان يعمل في توكيل سيارات شهير، على يد صديقه السابق سيد رضا،

في حادثة أشبه بفيلم درامي يجمع بين الغيرة والانتقام. هذه القصة ليست مجرد خبر عابر، بل هي تذكير مؤلم بكيفية تحول علاقات الصداقة إلى كارثة، خاصة في مجتمع يعج بالشائعات والضغوط الاجتماعية. من خلال حوار حصري مع محمد أحمد شقيق الضحية لـ “صدي البلد”، نكشف عن تفاصيل الجريمة التي هزت الشارع السكندري، ونفضح الشائعات التي انتشرت كالنار في الهشيم ونكشف جانبا عن حياة أخيه العائلية.

خلفية الضحية.. إنسان عادي في عالم مليء بالشائعات

 ويؤكد محمد أحمد رفضه القاطع للشائعات التي انتشرت حول طبيعة عمل أخيه ودوافع الجريمة، معتبراً إياها مجرد محاولات للشهرة. 

ويقول: “تسعون في المئة من هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. هل يعتقد الناس أنه مهندس نووي أو عالم نووي؟ هذا كلام غريب لا يقبله عقل ولا منطق. الناس يتحدثون لأجل الشهرة، فيقولون أي شيء. يزعمون أنه قتل من أحد الجهات، أو أنه عالم من العلماء، أخي يعمل في مجال لا علاقة له به أصلاً، خاصة في الطاقة النووية كل هذا كلام فارغ لا أساس له من الصحة.”

وصف الضحية.. “عبد الله ليس أخي فحسب بل هو ابني الذي ربيته”

ويصف محمد أخيه عبد الله بعمق عاطفي، مشدداً على دوره كأب ثانٍ له، ويقول: “عبد الله ليس أخي فحسب، بل هو ابني الذي ربيته. هو الثاني في إخوتي بعدي مباشرة. هو مهندس بتروكيماويات، خريج جامعة فاروس، ولا أعرف إن كان مكتوباً في بطاقته أنه مهندس نووي أو شيء مشابه؛ هذا التخصص أسمعه لأول مرة. الناس يقولون إنه مهندس نووي وعالم، وأنه اغتيل. إنه إنسان عادي تماماً، ولم يعمل في مجال البتروكيماويات أصلاً، بل يعمل في السيارات، في توكيل شهير. كان خارجاً من عمله في ذلك الوقت، وهو يعمل هناك منذ خمس سنوات. لم يعمل في الهندسة أو أي شيء مشابه، ولا في الطاقة النووية أبداً. كل هذا الكلام لا أساس له.”

ويضيف عن حياة أخيه العائلية: “له طفل يدعى سليم في مرحلة ”KG2″، وأكرمه الله بطفل آخر اسمه تميم، مولود في التاسع من أكتوبر الماضي، لم يكمل الشهرين بعد. حسبنا الله ونعم الوكيل.”

وأضاف محمد، قائلاً: “هو مؤمن عليه لأجل أولاده، هو أبوهم ومصدر رزقهم الوحيد. كان الرجل عائداً في طريقه، فغُدر به.”

ويعبر محمد عن أسفه الشخصي لعدم قدرته على الحضور.  يقول: “كنت أتمنى النزول في هذه الظروف لكن للأسف لم أتمكن. كان يحاول الوصول إليه بأي طريقة، الدليل أنه كان يرسل إليّ على ماسنجر، وأنا كنت أعيش في مصر، لكنني الآن في السعودية.”

وفي ختام تصريحاته، يدعو محمد إلى تحقيق العدالة، مشيراً إلى اعتراف الجاني. ويقول: “كل ما أرجوه من الله أن يجلب له حقه بصدق. هو اعترف بنفسه عندما تم القبض عليه قال: نعم قتلته واعترف أيضاً بأحقاده قال: كان أفضل مني، وعيشته أفضل مني، وحياتي أدمرت بسببه لا أفهم كيف دمرت حياته بسببه، لأنه تزوج وأكرمه الله، فهل دمرت حياته والقاتل غير متزوج وعاطل”.

v.ri hggi 'tgh lk` aiv>> ,i`i prdrm ulgi fhg'hrm hgk,,dm

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك