الشأن الخارجي

رغم العودة للمفاوضات.. وزراء في الحكومة الإسرائيلية يعرقلون التوصل لاتفاق هدنة بغزة

ملخص الخبر:
في سياق الخبر، في الوقت الذي تواصل فيه مصر وقطر والولايات المتحدة دفع جهود التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يصرّ وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو على رفض أي تسوية، ويتمسّكون بمواصلة حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على...

في الوقت الذي تواصل فيه مصر وقطر والولايات المتحدة دفع جهود التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يصرّ وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو على رفض أي تسوية، ويتمسّكون بمواصلة حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة.

وأفادت هيئة اللايف العام العبرية «كان 11»، اليوم الأربعاء، بأن الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يبحثان تنفيذ خطوة سياسية مشتركة لإفشال الصفقة المحتملة، وقد يعقدان لقاء بهذا الشأن خلال الساعات المقبلة.

وبحسب التقرير، فإن بن غفير هو من بادر إلى الكول، إذ توجّه إلى سموتريتش واقترح عليه الميتينج، قائلًا: «لا يمكنني وحدي منع هذه الصفقة، لكن معًا نحن نملك عددًا كافيًا من الأصوات لعرقلتها»، علمًا بأن معارضة «القوة اليهودية» وحده لا تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.

غير أن مقربين من سموتريتش سارعوا إلى نفي هذه الرواية، مشددين على أنه «لا توجد أي توجهات من بن غفير»، لعقد اجتماع مع سموتريتش، وقالوا إن «الحديث يدور عن إحاطات لوسائل الإعلام حول لقاء لم يُحدّد أصلًا».

وجاء عن سموتريتش أن «الانتصار في غزة مسألة بالغة الأهمية، وحياة الأسرى ثمينة للغاية بحيث لا يمكن التلاعب بها من خلال ألعاب إعلامية في الجرايد».

ووفقًا للتقارير، فإن بن غفير اختلق مسألة الحوار مع سموتريتش وسرّبها عمدًا لوسائل الإعلام، في محاولة لتقديم نفسه كمن يقود جهود إفشال الصفقة، وتحقيق مكاسب سياسية.

وفي تصريحات لاحقة، كرر بن غفير معارضته القاطعة للصفقة، قائلا: «بعد الانتصار على إيران يجب مواصلة الزخم. الشارع لحسم حماس ليس بالسماح لها بالتعافي، وهي الآن في الحضيض. وليس من خلال إطلاق سراح مئات القتلة. الطريقة لحسم حماس وإعادة الأسرى إلى منازلهم هي باحتلال قطاع غزة، ووقف المساعدات الإنسانية، والمضي حتى مرحلة الحسم، وتحقيق النصر».

في المقابل، أعلن زعيم المعارضة، يائير لابيد، استعداده لتوفير «شبكة أمان» لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أجل تمرير الصفقة، وقال: «أمام 13 صوتًا من بن غفير وسموتريتش – لديك مني 23 صوتًا. يجب إعادة الجميع إلى بيوتهم الآن».

من جهته، أصدر مقر عائلات الرهائن بيانًا شديد اللهجة، قال فيه: «سموتريتش وبن غفير نسيا ماذا يعني أن تكون يهوديًا، وما هي القيم والمسؤولية المتبادلة التي تأسست عليها دولة إسرائيل. لا نملك سوى كلمة واحدة لهما هذا الصبح، عار».

وفيما بدا أنه رد غير مباشر على رفض بن غفير وسموتريتش، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، عبر منصة «إكس»، إن «هناك أغلبية كبيرة داخل الحكومة، وكذلك بين الشعب، تؤيد خطة إطلاق سراح الرهائن»، وتابع «إذا أتيحت لنا فرصة لذلك فلا يجوز أن نضيعها».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس أنها تلقت مقترحات من الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة وإغاثة الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان: «نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات».

وشددت الحركة على أنها تهدف إلى «الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة».

وتابعت «يبذل الإخوة الوسطاء جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة».

وفجر الأربعاء، ادعى الريس الأميركي، ترامب، أن إسرائيل قبلت «الشروط اللازمة» لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله في أن توافق عليها حركة حماس.

🤔 اسألني حول الخبر

vyl hgu,]m gglth,qhj>> ,.vhx td hgp;,lm hgYsvhzdgdm duvrg,k hgj,wg ghjthr i]km fy.m

تعليق واحد

  1. #الشأن الخارجي
    رغم العودة للمفاوضات.. وزراء في الحكومة الإسرائيلية يعرقلون التوصل لاتفاق هدنة بغزة في الوقت الذي تواصل فيه مصر وقطر والولايات المتحدة دفع جهود التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يصرّ وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو على رفض أي تسوية، ويتمسّكون بمواصلة حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة.وأفادت هيئة البث العام العبرية «كان 11»، اليوم الأربعاء، بأن الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يبحثان تنفيذ خطوة سياسية مشتركة لإفشال

    🧠 تحليل

    في المقابل، أعلن زعيم المعارضة، يائير لابيد، استعداده لتوفير «شبكة أمان» لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أجل تمرير الاتفاق، وقال: «أمام 13 صوتًا من بن غفير وسموتريتش – لديك مني 23 صوتًا. يجب إعادة الجميع إلى بيوتهم الآن».

    💡 دعوة للفعل

    وفي تصريحات لاحقة، كرر بن غفير معارضته القاطعة للصفقة، قائلا: «بعد الانتصار على إيران يجب مواصلة الزخم.

    🏷️ الكلمات المفتاحية: غفير، سموتريتش، إطلاق، قطاع، إسرائيل، الحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى