أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بلا عوائق، مع إبراز الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تُدار في هذا الملف حالياً.
وأضاف أن غزة ستبقى أرضاً فلسطينية يحكمها الفلسطينيون في النهاية، وهو موقف ينسجم مع تاريخ تركيا في دعم الشعب الفلسطيني وتطلعاته.

وفي إطار المتابعة الدولية المستمرة، ذكرت مصادر قريبة من الرئاسة أن أنقرة ستستضيف خلال الأيام المقبلة لقاءات مع شركاء دوليين لبحث آليات تنفيذ هدنة وتنسيق الإغاثة على الأرض.

كما شدد أردوغان على أن مرور المساعدات يجب أن يكون بلا عوائق وأن تُوجّه مباشرة إلى المناطق الأكثر حاجة عبر قنوات أممية محايدة، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية المعنية.

وتأتي التصريحات في ضوء ضغوط دولية متزايدة لإيقاف التصعيد وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، مع استعراض مبادرات إنسانية وسياسية تهدف إلى حماية المدنيين وإحياء المسارات السياسية.

من جانب آخر، يرى محللون أن هذه المواقف تعكس استراتيجية تركية تركز على حضورها الإقليمي كضامن لأمن المنطقة ونافذة للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحت مظلة المجتمع الدولي.

في إطار المتابعة الدولية المستمرة، أشارت المصادر إلى أن أنقرة ستستضيف لقاءات دولية خلال الأيام المقبلة لبحث آليات تطبيق هدنة وتنسيق الإغاثة وتوحيد الجهود الإنسانية.