رائدة اعمال مصرية تفوز بجائزة «الاتحاد من أجل المتوسط» (تفاصيل)

تصدرت إيمان الوصيفي، رائدة الاعمال المصرية، ومؤسسة منصة مقبس (Muqbis)، الفائزات بجوائز النسخة التاسعة من منتدى سيدات الأعمال، الذي تم عقده أمس واليوم، تحت مظلة الاتحاد من أجل المتوسط، وبالتعاون مع اتحاد المصارف العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال بيان صحفى، صادر عن المنظمة، أن «مقابيس»، هي منصة للتجارة الإلكترونية تربط الحرفيين المحليين -وخاصة النساء- بالأسواق الأوسع، ما يمكنهم من الوصول الرقمي والفرص الاقتصادية.
اونعقدت النسخة الجديدة لتعزيز الاستثمار في المشاريع التي تقودها النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجمع المنتدى صانعي السياسات والمؤسسات المالية، ومنظمات دعم الأعمال، ورائدات الأعمال لاستكشاف استراتيجيات ملموسة لسد الفجوة التمويلية، مع طرح مقترحات تتضمن المساعدة الفنية في المراحل المبكرة وإشراك المستثمرين في نماذج تمويل بديلة تتجاوز رأس المال الاستثماري. وتضمنت فعاليات المنتدى حلقات نقاش وورش عمل أدارها مستثمرون ودورات تدريبية تفاعلية، قدمت رؤى عملية ساهمت في ربط رائدات الأعمال بالممولين بشكل مباشر. وتناولت المواضيع المعروضة الجاهزية للتمويل، والتوسع الاستراتيجي، والتمويل الأخضر والرقمي، وتطوير منظومة مراعية للنوع الاجتماعي.
وجرى اختيار عشر رائدات أعمال من مصر، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والمغرب، للمشاركة في التصفيات النهائية لمسابقة «إلهامُها» لعام 2025، وهي مبادرة للاتحاد من أجل المتوسط واتحاد المصارف العربية تحتفي بالتقدم المحرز في الشمول المالي وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن بين هؤلاء، تم تكريم أربع فائزات في كل فئة لتميزهن في الابتكار والتأثير، تصدرتهن إيمان الوصيفى، ومعها :
تقدم لومينا مركبة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية مصممة لتلبية احتياجات التنقل في المناطق المحرومة، وتمزج بين الطاقة النظيفة والتصميم الشامل
ولوكاذر هي بديل نباتي للجلد مصنوع من أوراق الليوسينا المجففة- وهو حل صديق للبيئة للجلود التقليدية ذو إمكانات تسويقية عالمية.
. ظلال الشمايلة، مؤسسة اكاديمية «إيزي روبوت كيت Easy Robot Kit»، الأردن- جائزة المشاريع الراسخة.
تقدم أكاديمية إيزي روبوت كيت تدريبًا عمليًا على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال، مما يعزز الابتكار والتفكير النقدي من خلال أدوات تعليمية ميسورة التكلفة ومستدامة.
وشهد المنتدى إطلاق الشبكة الإقليمية لجمعيات سيدات الأعمال التابعة للاتحاد من أجل المتوسط، وهي منصة تعاونية جديدة مصممة لربط الجهود الوطنية لهذه المجموعات، وتوسيع نطاق تأثيرها، فضلا عن تعزيز الوصول الشامل إلى التمويل والأسواق لرائدات الأعمال في منطقة المتوسط. وشارك ممثلون عن جمعيات سيدات الأعمال الرائدة في كل من الأردن ولبنان والمغرب وفلسطين ومصر وإسبانيا في تبادل أفضل الممارسات والمساهمة في تشكيل أولويات الحوكمة الخاصة بالشبكة.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط، السفير ستيفن بورغ: «يعد التمكين الاقتصادي للمرأة أمرًا ضروريًا لمستقبل منطقتنا الشامل والمستدام، وهذا المنتدى لا يهدف فقط إلى الحوار الحى بل ايضا إلى العمل وإقامة شراكات هادفة، ومشاركة الحلول العملية، وتوسيع نطاق الحلول الناجحة».
معظم دول الشرق الأوسط (13 من 18) هي جزء من العالم العربي. الدول الأكثر اكتظاظًا في المنطقة هي مصر وإيران وتركيا، في حين تعد المملكة العربية السعودية هي الأكبر من حيث المساحة. يعود تاريخ الشرق الأوسط إلى العصور القديمة، مع الإشارة إلى أهمية المنطقة الجيوسياسية لآلاف السنين. تعود أصول العديد من الديانات الرئيسية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام. يشكل العرب المجموعة الاجتماعية العرقية الرئيسية في المنطقة، ويتبعهم الأتراك، والفرس، والأكراد، والأذريون، والأقباط، واليهود، والآشوريون، والتركمان العراقيون والقبارصة اليونانيون.
يتمتع الشرق الأوسط عادة بمناخ حار وجاف، خاصة في شبه الجزيرة العربية والمناطق المصرية. تؤمن العديد من الأنهار الرئيسية مياه الري من أجل دعم الزراعة في المناطق المحدودة هناك مثل دلتا النيل في مصر، ومستجمعات مياه نهر دجلة ونهر الفرات في بلاد ما بين النهرين (العراق والكويت وشرق سوريا)، ومعظم ما يعرف اليوم باسم الهلال الخصيب. وعلى نحو معاكس، يتمتع الساحل الشرقي ومعظم تركيا بمناخ محيطي أكثر اعتدالًا ورطوبة. تمتلك معظم الدول المجاورة للخليج العربي احتياطات هائلة من النفط، حيث يستفيد ملوك شبه الجزيرة العربية اقتصاديًا خصوصًا من صادرات النفط. يعد الشرق الأوسط بسبب مناخه الجاف واعتماده الكبير على صناعة الوقود الأحفوري مساهمًا كبيرًا في التغير المناخي، ويعد من المناطق المتوقع أن تتأثر بتلك التغيرات كثيرًا وعلى نحو سلبي.
يوجد مفاهيم أخرى في المنطقة من ضمنها الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا (مينا) الأوسع نطاقًا، والذي يتضمن دول مثل المغرب والسودان أو «الشرق الأوسط الكبير» الذي يتضمن أيضًا بشكل إضافي أجزاء من شرق أفريقيا وأفغانستان وباكستان وأحيانًا آسيا الوسطى ومنطقة ما وراء القوقاز (جنوب جبال القوقاز).