عبر الموسيقار الراحل زياد الرحباني عن رأيه في عدد من الأصوات النسائية الموجودة على الساحة الغنائية، من بينهم نجوى كرم وأصالة نصري وماجدة الرومي، وذلك خلال حوار قديم له.
حديثه عن نجوى كرم وأصالة وماجدة الرومي
وقال الرحباني في أحد اللقاءات عن نجوى كرم : مش ممكن أشتغل معاها، رغم أنها تمتلك جمهورًا واسعًا، لكن هي مش ذوقي، وبيقولوا إنها خليفة المرحومة صباح، وأنا مش شايف كده، وفي فرق كبير بينهم، ودى آراء طلعت بالحرب واللجان.
أما عن رأيه في أصالة نصري، فانتقد أسلوب غنائها، قائلاً : أصالة صوتها حاد وبتصرخ، ومش منتبهة على صوتها، ومش ممكن أشتغل معاها.
فيما امتنع زياد الرحباني عن قول رأيه في موهبة ماجدة الرومي، واكتفى بأنه يرفض الجواب، مضيفاً أنه إن أجاب فقد يجرح بها.
جنازة زياد الرحباني
ورحل زياد الرحباني عن عالمنا صباح السبت الماضي، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد صراع مع المرض استمر لسنوات.
وشُيعت جنازته صباح يوم الإثنين من كنيسة رقاد السيدة بالمحيدثة فى بيروت، وكان في مقدمة الحضور والدته فيروز، وشقيقته ريما الرحباني، فيما حضر أيضًا عدد كبير من محبيه الذين حرصوا على توديعه بالورود والأعلام اللبنانية، وكانوا يحملون صوره.
معلومات عن زياد الرحباني
وولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو الابن الأكبر لجارة القمر فيروز والموسيقار عاصي الرحباني، والذي ورث الحس الفني منذ الطفولة، وبدأت موهبته تظهر بشكل لافت في سن المراهقة، حين كتب أولى أغانيه لوالدته بعنوان سألوني الناس أثناء مرض والده.
أعماله مع فيروز
جمعته علاقة استثنائية مع والدته فيروز، وشكلا ثنائي ناجح استمر لعقود، وكتب لها أشهر أغانيها في السبعينات والثمانينات، منها البوسطة، أنا عندي حنين، سلملي عليه، حبيتك تنسيت النوم، عندي ثقة فيك، ويا جبل الشيخ.
المسرح السياسي
وقدم زياد الرحباني مجموعة من أبرز المسرحيات السياسية في العالم العربي، منها بالنسبة لبكرا شو، فيلم أميركي طويل، شي فاشل، بخصوص الكرامة والشعب العنيد، والفصل الآخر، واستعرض خلال مسرحياته أزمات الطائفية، الفساد، الحرب، والانتماء في لبنان، بأسلوب نقدي لا يخلو من السخرية.
آخر ظهور
كان آخر ظهور علني لزياد قبل أشهر قليلة، حين أطل في مقابلة إذاعية نادرة تحدث خلالها عن تدهور صحته، ورفضه الابتعاد الكامل عن الفن، مؤكداً أنه يعمل على أرشفة أعماله القديمة، تمهيدا لإعادة نشرها بشكل منظم.