ميليتاو يعود لإنقاذ ريال مدريد!

مصر اليوم – عاد البرازيلي إيدير ميليتاو إلى الواجهة بقوة بعد غياب دام 242 يومًا، ليسجّل ظهوره الأول منذ إصابته الثانية في الرباط الصليبي، ويُنعش آمال ريال مدريد في تدعيم خط الدفاع مع انطلاق الاستعدادات للموسم الجديد.
ووفقًا لصحيفة آس الإسبانية، دخل ميليتاو أرض الملعب في الدقيقة 64 من مباراة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان، وسط جدل متواصل حول عدد لاعبي قلب الدفاع في الفريق، وتكهنات بالتعاقد مع مدافع جديد.
بعد استبدال روديغر وأسينسيو من مباراة باريس بسبب أخطاء دفاعية متكررة، قدّم ميليتاو 26 دقيقة كانت كافية لإقناع المدرب تشابي ألونسو بأنه الحل المثالي لمرافقة الشاب هويسين في قلب الدفاع.
عودة قوية بالأرقام
في ظهوره الأول، استعاد ميليتاو جزءًا كبيرًا من مستواه المعروف:
- لم يُراوغ في مواجهاته
- نفّذ 4 تدخلات دفاعية ناجحة
- فاز بـ67٪ من المواجهات الثنائية (4 من 6)
- فاز بجميع المواجهات الأرضية (3 من 3)
- لم يرتكب أي أخطاء
كما أظهر حضورًا هجوميًا لافتًا، حيث شكّل تهديدًا فعليًا في الركلات الركنية، وسدّد تسديدة بعيدة على المرمى، ما يعكس عودته بثقة ورغبة في استعادة موقعه الأساسي.
من الإصابات إلى التفاؤل
بدأت معاناة ميليتاو في 13 أغسطس 2023، خلال مباراة ضد أتلتيك بلباو في ملعب سان ماميس، حين تعرض لإصابة قوية بعد انزلاقه في كرة مشتركة مع أويهان سانسيت.
غادر الملعب متألمًا، وأظهرت الفحوص لاحقًا تمزقًا في الرباط الصليبي.
ورغم محاولات العودة، تعرّض لعدة انتكاسات في 2024، أبرزها:
إصابة عضلية ضد البرازيل (سبتمبر)
إصابة عضلية جديدة في أكتوبر
تمزق في الرباط الصليبي مجددًا في نوفمبر أمام أوساسونا
تسببت هذه الإصابات في غيابه عن 98 مباراة بين موسمي 2023-24 و2024-25، ولم يُستدعَ إلا بعد 235 يومًا.
ورقة دفاعية رابحة لتشابي ألونسو
يمتلك ميليتاو مميزات تتمثل في:
- سرعة في التغطية
- تفوق في الكرات الهوائية
- قوة بدنية ومهارة في الافتكاك
وفي ظل الغموض المحيط بمستوى ألابا، والتذبذب الذي يعيشه روديغر وأسينسيو، فإن عودة ميليتاو تمنح تشابي ألونسو خيارًا موثوقًا لدعم استقرار الخط الخلفي في موسم حافل بالضغوط.
📬 هل تريد نسخة PDF قابلة للطباعة من هذا المقال؟
📄 تحميل المقال PDF- مصر اليوم – عاد البرازيلي إيدير ميليتاو إلى الواجهة بقوة بعد غياب دام 242 يومًا، ليسجّل...
📍 أين وقع الحدث؟
📍 يقع الحدث في مصر الجديدة، مصر الجديدة هي من أرقى أحياء القاهرة وتأسست في أوائل القرن العشرين. تشتهر بشوارعها الواسعة وتصميمها الأوروبي ومبانيها العريقة. تضم مناطق مثل الكوربة وروكسي وهليوبوليس، وتحتوي على العديد من السفارات والمراكز التجارية والمطاعم الفاخرة.