أوضح أحمد حسام ميدو أن نادي الإسماعيلي يواجه أزمات كبيرة تتعدى قدرات الإدارة الحالية، مع ترجيحه أن أي مدرب عالمي مشهور لن يكون قادرًا على حل هذه المشاكل في الوقت الراهن. وأكد على أن المشاكل تتركز بشكل أساسي في الجانب المالي، حيث يعاني الفريق من مصاعب اقتصادية أسهمت في تدهور النتائج والأداء داخل الملعب. وأشار إلى أن هناك سوء إدارة وفشل في وضع خطط واضحة للخروج من الأزمة، الأمر الذي يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.

وفي حديثه، أكد ميدو على ضرورة أن يتحمل المسؤولون في النادي مسؤولية ما يمر به الإسماعيلي، معربًا عن أمله في أن يتكاتف الجميع لانتشال الفريق من أزمته، خاصة أن وجود مدرب كبير لن يفيد إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وهو يرى أن الأزمة لا تنحصر في موسم واحد، بل تمتد لسنوات طويلة من التراكمات الإدارية والمالية التي أوصلت النادي إلى هذه الحالة.

لم يتردد ميدو في توجيه رسائل حادة لأسرة النادي، قائلاً إن من لا يملك القدرة على التغيير بسرعة، عليه أن يفكر في الرحيل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومضى يحذر من أن استمرار الوضع بهذه الصورة قد يؤدي إلى تدهور أكبر يهدد مستقبل النادي، الأمر الذي يتطلب قرارات حاسمة من قبل القائمين على الإدارة الجديدة أو القديمة.

وفي النهاية، أكد أن الحل ليس في استقدام المدربين، وإنما في إصلاح البنية التحتية المالية والإدارية، وضرورة وجود خطة واضحة للمستقبل. وأشار إلى أن الجماهير تنتظر من الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم، وأن يضعوا مصلحة النادي فوق أي اعتبارات أخرى، حتى يعود الإسماعيلي إلى وضعه الطبيعي ويستعيد مكانته بين الكبار.