لم يستبعد الزعيم من مسرحية غراميات عفيفي واكتشف محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي
متابعة
تحل اليوم 1 أكتوبر ذكرى ميلاد الكوميديان الراحل أمين المصر اليوميدي، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1925، وصنع تاريخ من الأعمال الهامة التي لا تنسى، وقد تواصل خبر أبيض مع نجله الفنان محمود أمين المصر اليوميدي ليكشف لنا حقيقة بعض الشائعات التي انتشرت عن والده.
أصعب لحظات حياته
وقال محمود المصر اليوميدي في تصريح خاص لـ خبر أبيض : والدي كانت أصعب لحظات حياته لحظة رحيل جدتي فقد وصله خبر وفاتها وهو في الإذاعة يعمل ببرنامج ساعة لقلبك، ولم يستطع ترك عمله والذهاب إليها وهو ما أصابه بحزن بالغ، وهذا دليل على حبه الشديد لعمله.
والدي لم يستبعد عادل إمام من مسرحية غراميات عفيفي
وعن الأخبار التي انتشرت بشأن استبعاده للزعيم عادل إمام من مسرحية غراميات عفيفي قال: سمعت هذه الشائعة كثيراً ولم أهتم بالرد عليها، لأنه من المفترض أن هذا غير منطقي، ولا أعلم من الذي قال هذا الكلام؟ هل قاله الزعيم بنفسه أو مخرج أو منتج المسرحية؟، ولكن هذا غير حقيقي بالمرة.
وتابع قائلاً: ما قيل غير منطقي لأن التصوير كان في آخر يوم عرض للمسرحية ويظهر فيها الزعيم عادل إمام فكيف استبعده؟، غير ذلك المسرحية ظلت تعرض 4 سنوات وهي أول مسرحية تعيش لسنوات، والدليل أنه عندما تقدم عادل إمام وسعيد صالح لنفس الدور لم يستبعد أي منهما وكان كل منهما يعرض يوم، فكيف يستبعده من المسرحية؟ وكان الزعيم في بداياته ويذهب الجمهور لـ أمين المصر اليوميدي لدرجة أن أحد المتفرجين مات في العرض من شدة الضحك.
والدي لم يسع يوما خلف الدجالين
وعن وسوسة والده من المرض واقتناعه بكلام الدجالين قال: كيف وهو الذي ترك السرطان يسعى في جسده دون علمه وكان الجميع يحذره بأنه يظهر عليه علامات المرض وهو لا يهتم بسبب انشغاله الشديد بعمله، فلو كان يسعى خلف الدجالين لكان اكتشف مرضه مبكراً.
والدي اكتشف محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي
واختتم قائلا : والدي كان يعطي فرص كثيرة لفنانين شباب، ومن ضمن اللذين أعطاهم فرصة في بداياتهم كان محمود عبدالعزيز وفاروق الفيشاوي.