5 عوامل تدمر تربيتك لطفلك وتجعله أسير الأفكار المنحرفة.. تجنبها
أصبح أطفالنا في مهب الأفكار غير المتزنة والمنحرفة والسلوكيات غير الجيدة تلك التي يحاولون فيها نشر المفاهيم المتعصبة المنحرفة، مثل التعصب والكراهية النبذ، و التنمر وكذلك الشذوذ والتطرف.
التربية هي العامل الأول والأهم وحائط الصد أمام مثل تلك الهجمات على نفسية وعقل الطفل، فالتربية الجيدة السليمة السوية تساعد الطفل على التفكر وعدم قبول الأفكار المنحرفة..
وفقا لتقرير نشر في موقع ميديس نت الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن مصر اليوماك مجموعة من السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها الآباء في تربية الطفل، تلك التي تدمر سلامهم النفسي وتجعلهم عرضه للأفكار السلبية:
ـ أن تكون شخصا مبالغا في حنانك وعطفك ودلالك لطفلك أو مبالغا في كراهيته وعنفه وردود أفعاله دوما تكون أكبر من الموقف القائم، كأن تعاقب في الطفل عقابا شديدا على خطأ صغير للغاية، هذا الأمر يخلق طفلا غير واثق في نفسه أو أفكاره وغير مقدم.
إهمال الطفل وعدم المشاركة لاهتماماته أمر في غاية الخطورة، لأنها تخلق طفلا يريد الحب والحنان على الدوام كما ان ان مشاعره النفسية تضطرب.
ـ أن تضغط على الطفل وتكون توقعاتك تجاهه أكبر من المطلوب، الضغط الدائم على الأطفال هي مشكلة نفسية كبيرة تخلف اضطرابا نفسيا للأطفال تجعلهم على الدوام غير واثقين فى أفعالهم وغير متزنين، مما يجعلهم عرضة للأفكار السلبية وتطبيقها.
قلة المرونة في التربية أحد أهم الأخطاء التي يرتكبها الأبوان فالمرونة هامة والتغاضي هام للغاية، ولكن في أمور غير مصيرية، فيجب تحقيق المرونة والتوازن في الوقت ذاته ليصبح الطفل نفسيا قادرا على البعد عن أية مفاهيم منحرفة.
الإهمال العاطفي والنفسي للطفل أكبر الأخطاء التي يرتكبها الآباء في حق الأبناء لأنها تجعل الطفل مضطرب عاطفيا غير متسق مع ذاته ومضطرب نفسيا قد يؤدي به الى اضطراب علاقاته الاجتماعية، فضلا عن إمكانية اصابته بالكثير من الاضطرابات النفسية والتشتت وعدم التركيز والحزن والعزلة.
ونصح التقرير بضرورة تجنب الأبوين للنقاط السالف ذكرها في للحفاظ على الصحة النفسية للاطفال وحمايتهم من شرور العصر.