اسلاميات

مدير دار الافتاء بمطروح يجيب.. هل نصوم مابعد عاشوراء أم قبله؟

ملخص الخبر:
🧠 ملخص الخبر: عن صيام عاشوراء فقط أو ماقبله ومابعده .. يقول الدكتور احمد عبد العظيم مدير دار الاقتاء بمطروح عن هذا السؤال قائلا :يسن صيام يوم عاشوراء؛ فمن صامه كفّر الله -تعالى- عنه بهذا الصيام ذنوب عام مضى، وصوم يوم عاشوراء على...

عن صيام عاشوراء فقط أو ماقبله ومابعده .. يقول الدكتور احمد عبد العظيم مدير دار الاقتاء بمطروح عن هذا السؤال قائلا :

يسن صيام يوم عاشوراء؛ فمن صامه كفّر الله -تعالى- عنه بهذا الصيام ذنوب عام مضى، وصوم يوم عاشوراء على أربع مراتب:

الأولى: أن يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر.
الثاني: أن يصوم التاسع والعاشر.
الثالث: أن يصوم العاشر والحادي عشر.
الرابع: أن يصوم العاشر فقط.

وإلى حضراتكم التفصيل التالي:

أولًا: يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وقيل: هو اليوم التاسع منه، والصواب الأول؛ فقد قال ابن الأثير في “النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 240): «‌عَاشُورَاء: ‌هُوَ ‌اليومُ ‌العَاشِر مِنَ الْمُحَرَّمِ. وَهُوَ اسمٌ إسْلاميٌّ، وَلَيْسَ فِي كَلَامِهِمْ فَاعُولَاء بِالْمَدِّ غَيْرُهُ. وَقَدْ أُلْحق بِهِ تاسُوعاء، وَهُوَ تاسعُ الْمُحَرَّمِ. وَقِيلَ: إنَّ عَاشُورَاء هُوَ التَّاسِع»، وقال أيضا في “النهاية في غريب الحديث والأثر” (1/ 189): «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قابِل لأصُومنّ ‌تَاسُوعَاء» هُوَ الْيَوْمُ التَّاسِع مِنَ الْمُحَرَّمِ، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ كرَاهةً لِمُوَافقة الْيَهُودِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ وَهُوَ الْعَاشِرُ، فَأَرَادَ أنْ يُخالفَهم وَيَصُومَ التَّاسِعَ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أَرَادَ بِتَاسوعاء عَاشُورَاءَ؛ كَأَنَّهُ تَأَوَّلَ فِيهِ عِشْر وِرْد الْإِبِلِ، تَقُولُ العربُ: وردَت الْإِبِلُ عِشْرا إِذَا وَرَدَتِ الْيَوْمَ التَّاسِعَ، وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ يدلُّ عَلَى خِلَافِهِ؛ لِأَنَّهُ قَدْ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاءَ وَهُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ. ثُمَّ قَالَ «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ تَاسُوعَاءَ» فَكَيْفَ يَعِدُ بِصَوْمِ يومٍ قَدْ كَانَ يَصُومُهُ!»

ثانيًا: ثبت صوم يوم عاشوراء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعلا وقولًا؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ، قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَصَامَهُ مُوسَى . قَالَ : «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. متفق عليه.

ثالثًا: ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نيته أن يصوم يوم التاسع؛ فعن ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ، قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في صحيحه.

رابعًا: أخرج أحمد في المسند وابن خزيمة في صحيحه من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»، وفي بعض النسخ والروايات: “يَوْمًا قَبْلَهُ وَيَوْمًا بَعْدَهُ” بالواو التي تفيد الجمع.

خامسًا: أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي قتادة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، ‌أَحْتَسِبُ ‌عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، والله أعلم.

👤 من هو؟
لم يتم ذكر أي شخصية معروفة في هذا المقال.

🤔 اسألني حول الخبر

l]dv ]hv hghtjhx fl'v,p d[df>> ig kw,l lhfu] uha,vhx Hl rfgi?

تعليق واحد

  1. #اسلاميات
    مدير دار الافتاء بمطروح يجيب.. هل نصوم مابعد عاشوراء أم قبله؟ عن صيام عاشوراء فقط أو ماقبله ومابعده .. يقول الدكتور احمد عبد العظيم مدير دار الاقتاء بمطروح عن هذا السؤال قائلا :يسن صيام يوم عاشوراء؛ فمن صامه كفّر الله -تعالى- عنه بهذا الصيام ذنوب عام مضى، وصوم يوم عاشوراء على أربع مراتب: الأولى: أن يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر.الثاني: أن يصوم التاسع والعاشر.الثالث: أن يصوم العاشر والحادي عشر.الرابع: أن يصوم العاشر فقط. وإلى حضراتكم

    🧠 تحليل

    قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أَرَادَ بِتَاسوعاء عَاشُورَاءَ؛ كَأَنَّهُ تَأَوَّلَ فِيهِ عِشْر وِرْد الْإِبِلِ، تَقُولُ العربُ: وردَت الْإِبِلُ عِشْرا إِذَا وَرَدَتِ الْيَوْمَ التَّاسِعَ، وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ يدلُّ عَلَى خِلَافِهِ؛ لِأَنَّهُ قَدْ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاءَ وَهُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ.

    💡 دعوة للفعل

    ينصح الجميع بالالتزام بالتعليمات الرسمية والتعاون مع الفرق المختصة لضمان السلامة العامة.

    🏷️ الكلمات المفتاحية: الله، عاشوراء، التاسع، عليه، وسلم، يصوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى