أخويا مات راجل وبطل.. شقيق عمر أبو زيد أحد ضحايا حادث غرق بارجة «أدمارين 12» يكشف تفاصيل رحيله
كشف شقيق عمر أبو زيد أحد ضحايا حادث غرق بارجة «أدمارين 12» في البحر الأحمر تفاصيل رحيله، خلال محاولته إنقاذ زملائه، مشيرًا إلى أن شقيقه مات بطل وأن وزير البترول ومسؤولي شركة أديس لم يتركوا أسرته بعد رحيل شقيقه.
وقال شقيقه في لقائه مع موقع “مصر اليوم”: “اتفاجئنا بتليفون من مدير العلاقات العامة في مكتب وزير البترول، جه عزانا في المسجد، وكان معاه عدد كبير من قيادات الوزارة والشركة.
وأضاف: “أخويا مات شهيد وراجل مات وهو بينقذ غيره وعايز يفادي الأرواح اللي معاه والشركة كلمتنا على تعويض وعرضوا علينا المساعدة حتى في الإجراءات العادية زي إعلام الوراثة”.
وواصل: “أنا طلبي حاجة واحدة لو كان في التحقيقات حاجة فيها تقصير من أي حد عايزين حقنا ده كل اللي إحنا طالبينه بس ولو كانت قضاء وقدر يبقى إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتابع: “عمر كان شخصية طيبة كان ممكن تزعق معاه بعد خمس دقايق يجي يصالحك مكنش بيشيل حاجة من حد، مكنش بيخاصم حد والدنا مربينا على كده من صغرنا نقعد في بيتنا مش بنحب المشاكل مفيش حاجة مستاهله نعمل عليها مشكلة”.
وأختتم شقيق عمر حديثه باكيًا: “أخويا مات راجل وساب مكانه ونزل ينده للعمال عشان يطلعهم وفي الوقت ده حصل الوفاة”.
عودة 17 ناجي لمنزلهم من حادث البارجة أدمارين 12
وكانت قد أصدرت شركة أديس المالكة للبارجة أدمارين 12 الغارقة فى البحر الأحمر ، بيان صحفى أمس الجمعة ، أعلنت فيه عودة 17 فرد من الناجيين من الحادث إلى منازلهم بعد تلقيهم الرعاية الطبية ، فيما لا يزال 6 أفراد آخرين يتلقون العلاج والرعاية تحت إشراف فريق طبى
وأكدت الشركة فى بيانها الصحفى أن عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة فى مياه البحر لا تزال مستمرة بالتعاون مع الجهات المختصة ، وأن وفد من قيادات الشركة رافق المهندس كريم بدوى وزير البترول خلال زيارته أمس لأسر المفقودين فى مدينة الغردقة لطمأنتهم بشأن استمرار جهود البحث والتعهد بتقديم كافة أشكال الدعم المادى والمعنوى
ووفق البيان الصحفى جددت شركة أديس التزامها الكامل تجاه أسر الضحايا والمصابين والمفقودين بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بالتنسيق مع الجهات المعنية.