يبني الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي NZD/USD على قوة ما بعد بنك الاحتياطي النيوزيلندي. يسجل أعلى مستوى في أسبوع بالقرب من 0.6900 قبيل صدور بيانات أمريكية

• حصل الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي NZD/USD على عروض قوية بعد خفض سعر الفائدة المتوقع من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء.
• يكافح الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى أسبوعي وسط انخفاض عائدات السندات الأمريكية ويدعم الزوج.
• قد تحد مخاوف الحرب التجارية من الدولار النيوزيلندي الحساس للمخاطر قبل بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة. 

يبني زوج الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي NZD/USD على الارتداد الليلي من مستويات دون 0.5800 ، أو أدنى مستوى جديد منذ بداية العام حتى تاريخه ويكتسب قوة دفع إيجابية قوية يوم الأربعاء بعد أن أعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) عن قراره بشأن السياسة. لا يزال التحرك الصعودي خلال اليوم دون انقطاع خلال النصف الأول من الجلسة الأوروبية ويرفع الأسعار الفورية إلى مستوى 0.5900 ، أو أعلى مستوى في أسبوع واحد في الساعة الأخيرة. 

كما كان متوقعا على نطاق واسع، خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الرسمي (OCR) بمقدار 50 نقطة أساس، من 4.75٪ إلى 4.25٪ في ختام اجتماع السياسة في نوفمبر. في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، قال محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي أدريان أور إنه لم يكن هناك سوى القليل من النقاش حول خفض أسعار الفائدة بأي شيء آخر غير 50 نقطة أساس. قد يكون هذا قد خيب آمال بعض المستثمرين الذين توقعوا تيسيرا أكثر قوة ، والذي بدوره يعزز الدولار النيوزيلندي (NZD) ويدفع إلى تغطية قصيرة قوية خلال اليوم حول زوج NZD / USD. 

وفي الوقت نفسه، فإن التوقعات بأن سكوت بيسينت – مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخزانة الأمريكي – سيكبح عجز الميزانية يسحب عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى جديد في عدة أسابيع. هذا ، إلى جانب التفاؤل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، يبقي الدولار الأمريكي (USD) الذي يعتبر ملاذا آمنا منخفضا بالقرب من أدنى مستوى أسبوعي ، مما يوفر دعما إضافيا لزوج الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي. ومع ذلك ، فإن المخاوف من أن خطط ترامب للتعريفة الجمركية ستؤدي إلى حروب تجارية قد تحد من مكاسب الكيوي الحساسة للمخاطر. 

قد يختار التجار أيضا الانتظار على الهامش والنظر إلى بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة للحصول على إشارات حول مسار خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ، والذي بدوره سيقود الطلب على الدولار الأمريكي ويوفر زخما جديدا لزوج الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي. وبالتالي، سيظل التركيز ملتصقا ببيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة (PCE). في غضون ذلك، يمكن أن تؤثر قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الأولية (المعدلة) للربع الثالث، جنبا إلى جنب مع طلبيات السلع المعمرة الأمريكية، على الدولار الأمريكي وتنتج فرصا تجارية قصيرة الأجل خلال جلسة أمريكا الشمالية.