فضيحة نيكو ويليامز.. حين يتحوّل الاستعراض إلى عدو برشلونة الأكبر

📝 ملخص الخبر:
هل هذا هو “برشلونة القيم” الذي يتغنى به لابورتا؟لقد تحوّل مركز القرار من الملعب إلى المقصورة، حذّرت من أن غياب السرية والمبالغة في الظهور الإعلامي من طرف لابورتا وديكو قد يهددان صفقة نيكو ويليامز.اليوم، ولا حتى توافق كامل مع اللاعب.من المؤسف رؤية البعض يغير رأيه مع اتجاه الريح؛ يضيع لاعب كبير كان يريد برشلونة.الوضع المالي...

مصر اليوم (رأي خاص بالصحفي مارسيال لورانتي)

أعترف، أشعر بالأسف لأنني كنت على حق، في مقالي السابق، حذّرت من أن غياب السرية والمبالغة في الظهور الإعلامي من طرف لابورتا وديكو قد يهددان صفقة نيكو ويليامز.

اليوم، أقولها بصراحة: ما حدث هو نتيجة مباشرة لفوضى الإدارة.

لم يكن هناك خطة حقيقية، ولا مال جاهز، ولا حتى توافق كامل مع اللاعب.

من المؤسف رؤية البعض يغير رأيه مع اتجاه الريح؛ من التمجيد بنجم الصفقة حين كانت وشيكة، إلى التقليل من شأنه بعد فشلها، فقط دفاعًا عن الإدارة.

يجب أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا، نحتاج إلى نقد ذاتي حقيقي، ومهنية حقيقية، وانضباط إداري حقيقي.

للعام الثاني على التوالي، يضيع لاعب كبير كان يريد برشلونة.

الوضع المالي لم يتحسن، ولا الكتلة الأجرية انخفضت، و”الرافعات” أصبحت بيعًا علنيًا لإرث النادي.

ومع كل هذا، يخرج لابورتا ليقول: “أنقذنا النادي”، كيف؟ والغرامات تنهال من اليويفا، والتسجيل مستحيل حسب الليغا، ولا مشروع واضح بالأفق؟ميسي خُدع، ونيكو أُهين، وديكو لا يزال يتعلم في أكبر نادٍ بالعالم، بل ويتم تعيين الأصدقاء والمعارف، حتى دون مؤهلات.

كل شيء بات مرتجلاً، حتى مباراة غامبر ضد كومو، المُعلنة في 10 أغسطس، تبدو غير واقعية؛ لا تصاريح، لا تذاكر، لا ملعب جاهز.

وفي النهاية؟ مشروع مشبوه في ليبيا، بشراكة حكومية محل خلاف، في بلد تحذر منه الأمم المتحدة، هل هذا هو “برشلونة القيم” الذي يتغنى به لابورتا؟لقد تحوّل مركز القرار من الملعب إلى المقصورة، وهذه هي النتيجة.

💡 هل كنت تعلم؟
هل كنت تعلم؟ مشروع مشبوه في ليبيا، بشراكة حكومية محل خلاف، في بلد تحذر منه الأمم المتحدة، هل هذا هو “برشلونة القيم” الذي يتغنى به لابورتا؟لقد تحوّل مركز القرار من الملعب إلى المقصورة، وهذه هي النتيجة؟
🕵️‍♂️ معلومة مخفية أو تم تجاهلها:
معلومة متعمقة حول: «فضيحة نيكو ويليامز.. حين يتحوّل الاستعراض إلى عدو برشلونة الأكبر» وترتبط بمواضيع مثل: الأكبر، الاستعراض، برشلونة.

📬 هل تريد نسخة PDF قابلة للطباعة من هذا المقال؟

📄 تحميل المقال PDF
📌 📌 أهم النقاط الأساسية حول الخبر:
  • مصر اليوم رأي خاص بالصحفي مارسيال لورانتيأعترف، أشعر بالأسف لأنني كنت على حق، في مقالي السابق...
  • هو نتيجة مباشرة لفوضى الإدارة.لم يكن هناك خطة حقيقية، ولا مال جاهز، ولا حتى توافق كامل...
tqdpm kd;, ,dgdhl.>> pdk djp,Rg hghsjuvhq Ygn u], fvag,km hgH;fv
🧰 مصطلحات لا بد أن تفهمها في سياق الخبر:
  • الأمم المتحدة: منظمة دولية تضم معظم دول العالم وتهدف لحفظ الأمن والسلم الدوليين.

misryoum

أهلاً بك في مصر اليوم، منصتك الإخبارية لكل جديد بيحصل في مصر والعالم العربي. بنقدملك الأخبار بشكل بسيط، واضح، ومن غير تهويل ولا تعقيد. سواء كنت مهتم بالسياسة، الرياضة، الاقتصاد، أو حتى أخبار الفن والتكنولوجيا، هتلاقي كل اللي يهمك عندنا. فريقنا بيشتغل على مدار الساعة علشان يوصلك الخبر بسرعة وبمصداقية. مش بس بننقل الحدث، إحنا كمان بنحلله ونسهله عليك. بنستخدم أحدث أدوات النشر علشان نضمن تجربة سهلة وسريعة من الموبايل أو الكمبيوتر. في مصر اليوم، إحنا دايمًا معاك... في قلب الحدث وبأسلوب بيشبهك.
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك