أب يُنهي حياة طفله في الفيوم بعد 3 أيام من التعذيب.. واعترافات صادمة أمام النيابة

شهدت محافظة الفيوم جريمة قاسية، راح ضحيتها طفل في العاشرة من عمره، بعدما تعرض لاعتداء متكرر على يد والده لمدة 3 أيام متتالية، ما أسفر عن مصرعه في واقعة هزت الشارع الفيومي وأثارت موجة من الغضب.

أب ينهي حياة طفله

كانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من أحد الأطباء يُفيد بوصول طفل يُدعى “عبدالله. ق. ع”، 10 سنوات، جسد هامد إلى إحدى العيادات الخاصة بقرية منشأة عبدالله التابعة لمركز الفيوم ووجود آثار اعتداء واضحة على جسده.

وعلى الفور أخطر الطبيب مركز الشرطة لتنتقل قوة أمنية، بقيادة مدير أمن الفيوم، اللواء أحمد عزت، إلى مكان الواقعة لمباشرة التحقيقات.

وبالفحص والمعاينة، تبين أن جسد الطفل يحمل كدمات متفرقة وآثار اعتداء قديم وجديد لأيام متواصلة، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة.

في بداية التحقيق أنكر الأب الاعتداء على ابنه، زاعمًا أنه سقط مغشيًا عليه فجأة، إلا أنه خلال الاستجواب انهار واعترف بتفاصيل صادمة.

وأوضح الأب أنه كان يعاقبه على سلوكياته ما دفعه للاعتداء عليه لمدة 3 أيام متتالية حتى دخل الطفل في غيبوبة، فظن الأب أنه لا يزال على قيد الحياة ونقله للطبيب ليتبين وفاته.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وألقت قوات الأمن القبض على الأب المتهم، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بعرض الجثمان على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة وصرحت بدفنه عقب انتهاء الفحص الطبي والإجراءات القانونية.