انخفاض الدولار أمام الين والعملات عقب اتفاق أمريكا واليابان وسط تقلبات سياسية

شهد الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار واليورو خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في ظل تفاعل الأسواق مع تطورات سياسية واقتصادية متسارعة، أبرزها الإعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان، والتكهنات بشأن مستقبل رئيس الوزراء الياباني شينجيرو إيشيبا.
اتفاق تجاري يشجع المستثمرين.. والين يتقلب مع شائعات الاستقالة
أدى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان، خامس أكبر اقتصاد في العالم، إلى موجة من الإقبال على الأصول ذات المخاطر المرتفعة، مما انعكس سلبًا على أسواق الأسهم والسندات الأمريكية، وخصوصًا في وول ستريت، حيث تراجعت غالبية المؤشرات.
في المقابل، ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى له منذ 11 يوليو، مسجلًا 146.20 ينًا مقابل الدولار بعد انتشار نبأ الاتفاق، لكن العملة اليابانية سرعان ما فقدت بعض مكاسبها، إثر تقرير صحفي أشار إلى نية إيشيبا التنحي الشهر المقبل، غير أن رئيس الوزراء نفى ذلك لاحقًا، واصفًا تلك الأخبار بأنها “عارية تمامًا عن الصحة”، مما ساهم في تعافي الين مجددًا، ليبلغ الدولار 146.44 ينًا بتراجع طفيف بلغ 0.1%.
كما تراجع اليورو مقابل الين بنسبة 0.3% ليسجل 171.82 ينًا.
تحركات محدودة في العملات الأخرى وسط ضبابية جمركية
وسط أجواء الغموض التي تحيط بالسياسات الجمركية الأمريكية، لم تسجل معظم العملات الرئيسية الأخرى تحركات كبيرة، باستثناء الدولار الأمريكي الذي تكبد خسائر متواصلة منذ إعلان ترامب فرض رسوم جمركية واسعة في أبريل، قبل أن يتم تأجيل معظم تلك الرسوم ضمن مساعٍ لإبرام اتفاقيات ثنائية.
وتراجع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1727 دولار، بالتزامن مع وجود وفد من مفاوضي الاتحاد الأوروبي في واشنطن للمشاركة في اجتماع تجاري. أما الجنيه الإسترليني، فسجل ارتفاعًا طفيفًا إلى 1.3543 دولار.
الدولار الأسترالي يستفيد من تحسن التوقعات الاقتصادية
تحسنت المعنويات في الأسواق العالمية مع تفاؤل المستثمرين بالتوصل إلى اتفاقيات تجارية وتسجيل أسعار المعادن مستويات جيدة، مما دعم الدولار الأسترالي، الذي ارتفع بنسبة 0.4% إلى 0.6584 دولار، وهو أعلى مستوى له في ثمانية أشهر.
ولد عام 1946 في نيويورك، وتخرج في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا.
أدار منظمة ترامب العقارية وحقق شهرة واسعة عبر برنامج \"ذا أبرينتس\".
يتبنى سياسات شعبوية وقومية تحت شعار \"أمريكا أولًا\".
خسر انتخابات 2020 ثم عاد وفاز في انتخابات 2024 أمام كامالا هاريس.
أُدين جنائيًا في 2024 ويواجه عدة قضايا قانونية متعلقة بالانتخابات والاحتيال.
يُعد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الأمريكي.