إعلام عبري يكشف بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (تفاصيل)

بعد التقارير التي تفيد بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، تطرقت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إلى تفاصيل عن بنود المرحلة الأولى من الاتفاق الأمريكي.

وأشارت «يديعوت أحرونوت»، إلى أن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 من أصل 20 رهينة أحياء، إلى جانب 18 من أصل 30 رهينة قتلى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، موضحة أن إطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات سيجري على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر 60 يومًا، لافتة إلى أن التفاصيل الدقيقة للمقترح الأمريكي بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة لا تزال غير معروفة، وعلى أي حال، ستكون هناك حاجة إلى محادثات إضافية لإبرام الصفقة وبالتأكيد للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم.

ولفتت «يديعوت أحرونوت»، إلى أن هذا يمثل تغييرًا كبيرًا عن الاقتراح الأمريكي الذي قدم في مايو الماضي، حيث كان من المفترض إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول اليوم السابع من وقف إطلاق النار.

وفيما يلي بنود المرحلة الأولى التي استعرضتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»:

– وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
– إطلاق سراح نحو نصف الرهائن الأحياء- 10 رهائن- إلى جانب 18 رهينة ميتين.
– في اليوم الأول من وقف إطلاق النار سيتم إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وفي اليوم الـ 50 سيتم إطلاق سراح رهينتين أحياء إضافيتين.
– سيتم إطلاق سراح الرهائن الـ18 الذين لقوا حتفهم على 3 دفعات أخرى.
– إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ولا يزال عددهم مجهولاً.
– زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، لا يحدد المقترح عدد الشاحنات أو أنواع البضائع المراد نقلها.

وأشات الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الاتفاق السابق، الذي انهار في مارس الماضي بعد وقف إطلاق نار دام شهرين، ينص على دخول ما بين 400 و600 شاحنة يوميًا، محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات اللوجستية والوقود ومواد البناء والمعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض وانتشال الجثث، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة ووحدات سكنية متنقلة.

يشار إلى أن حركة حماس والمنظمات الأممية انتقدت حينها سلطات الاحتلال لإدخال مساعدات وو وحدات سكنية أقل مما هو متفق عليه.

وقالت «يديعوت أحرونوت»، بحسب التقديرات، إذا كان رد حماس يرضي إسرائيل والأمريكيين، فإن وفداً إسرائيلياً سيتوجه على الفور إلى العاصمة القطرية الدوحة أو القاهرة، وسيبدأ الطرفان محادثات وثيقة.

وأفاد مصدران بأنه بموجب الخطة، سيُطلب من حركة المقاومة حماس الامتناع عن إقامة «مراسم إطلاق سراح» مصورة، كما فعلت عند إطلاق سراح الرهائن خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، وقد أثارت هذه «المراسم»، التي طُلب فيها من الرهائن التحدث، غضبًا إسرائيليًا، فيما ذكرت 3 مصادر إسرائيلية أن المحاولة الجديدة تتضمن في الواقع عرضًا بضمانات أقوى لحماس بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى إنهاء الحرب.

وبحسب تقارير إعلامية عالمية، فإن حركة حماس التي أصرت باستمرار على ضمانة إنهاء الحرب، تلقت توضيحًا أمريكيًا الليلة الماضية، والذي سيكون بمثابة «ضمانة»، والذي يفيد بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب خلال 60 يومًا، سيستمر وقف إطلاق النار طالما كانت المحادثات بين الطرفين جادة، وهذا بمثابة توقيع أمريكي على أن إسرائيل لن تعود للقتال.