انتشر خلال الساعات الأخيرة، عن طلب إمام عاشور لاعب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، لـ 500 مليون جنيه من أجل تجديد عقده مع القلعة الحمراء، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الكرة المصرية، خاصة أن الرقم يُعد غير مسبوق في تاريخ الدوري المصري، ويستعرض مصر اليوم التفاصيل.
حقيقة طلب إمام عاشور لـ 500 مليون جنيه
وأكد مصدر داخل النادي الأهلي أن هذه الأنباء لا تمت للحقيقة بصلة، حيث لم يطلب إمام عاشور هذا الرقم إطلاقًا، لا من قريب ولا من بعيد.
وأكدت المصادر أن الرقم المتداول “خيالي” ولا يعكس المفاوضات الجارية بين اللاعب والنادي، مشيرة إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
وأبدى إمام عاشور، الذي يُعد من الركائز الأساسية في تشكيل الأهلي، رغبة واضحة في الاستمرار داخل النادي، ورفض مناقشة أي عروض خارجية تلقاها مؤخرًا، سواء من أندية خليجية أو أوروبية، مؤكدًا التزامه الكامل بمشروع الأهلي ورغبته في مواصلة النجاحات داخل القلعة الحمراء.
ورغم ذلك، فإن وكيل أعمال اللاعب، أحمد يحيى، دخل في مفاوضات مع إدارة النادي حول رفع راتب اللاعب ليصبح الأعلى في الفريق، حيث طالب بأن يحصل إمام على راتب يفوق ما يتقاضاه كل من أحمد زيزو، ومحمود حسن تريزيجيه، إلى جانب محمد الشناوي قائد الأهلي.
وأوضحت المصادر أن الأهلي يدرس هذه المطالب بعناية، في إطار سياسة النادي للحفاظ على استقراره المالي وتوازن رواتب اللاعبين، مع الأخذ في الاعتبار قيمة اللاعب الفنية والتسويقية.
ولم يوقع إمام عاشور حتى الآن، على عقود تجديد عقده مع النادي، لكن الطرفين ما زالا في مرحلة التفاوض.
شوبير يكشف طبيعة إصابة إمام عاشور
وقال شوبير في تصريحات إذاعية صباح اليوم: “إصابة إمام عاشور في الترقوة لم تلتئم حتى الآن بالشكل المطلوب. في البداية، تم تقدير فترة غيابه من 6 إلى 8 أسابيع، ولكن يبدو أن فترة الغياب ستطول شوية، وقد تمتد إلى 10 أسابيع”.
وأضاف: “الأهلي مش مستعجل، والإدارة الفنية والطبية عايزة ترجع إمام وهو سليم 100%، وده ممكن يخليه يغيب عن أول ماتشين أو تلاتة في الدوري المصري”.
ويواصل النادي الأهلي استعداداته لانطلاق الموسم الجديد من الدوري المصري، وسط ترقب جماهيري كبير لموقف عاشور من العودة، خاصة أنه يُعد أحد الركائز الأساسية في خط وسط الفريق، وغيابه يُشكل ضربة فنية للجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو.
وأوضح شوبير أن الجهاز الطبي بالنادي يتعامل بحذر شديد مع إصابة اللاعب، نظرًا لحساسيتها وخطورة العودة المبكرة للملاعب، مما قد يعرض عاشور لانتكاسة أو مضاعفات غير مرغوب فيها.