شقيقة أسير في غزة: أخشى القتال لأنني لا أحمل الجنسية الأمريكية

قالت عدي أنغريست، شقيقة أسير إسرائيلي في غزة، إنها تخشى العودة للقتال ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، لأنها لا تحمل جنسية أخرى، في انتقاد ضمني للتمييز بين الأسرى الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية.

وقالت عدي خلال وقفة احتجاجية أمام مقر جيش الاحتلال في تل أبيب اليوم الجمعة “كنت جندية في إسرائيل، وأنا خائفة من الذهاب إلى المعركة لأنني لا أحمل الجنسية الأمريكية”، متسائلة “من سيساعدني في الأوقات الصعبة؟”.

وتطرقت عدي إلى مقطع الفيديو الذي نشرته حماس الأسبوع الماضي لأخيها الأسير ماتان، وأعربت عن قلقها على صحته.

وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية “شاهدنا الأسبوع الماضي مقطع فيديو نشرته حماس. أخي على قيد الحياة. كان بالإمكان رؤية عينيه غير المتماثلتين وفمه المعوج وأنفه المكسور ويده المشلولة. وفقًا لما قيل لنا، هذه إعاقة مدى الحياة”.

وأضافت “لكنه على قيد الحياة، وقد لا يكون حيًّا بعد 10 دقائق. علينا أن نفعل كل ما بوسعنا قبل أن تنقضي فرصة إعادة أسرانا أحياء”.

“لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية”.. الجندي الإسرائيلي الأسير متان أنجرست: الطريق الوحيد لإعادتنا هو صفقة التبادل والانتقال#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/W0JsNkWe12

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 7, 2025

وتأتي تصريحات عدي بعد أيام من مفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأول مرة منذ بداية الحرب. وأوضحت وسائل إعلام أمريكية أن المفاوضات تتعلق بإطلاق سراح الأسرى الحاملين للجنسية الأمريكية بجانب الإسرائيلية، وهو ما أثار غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين غير مزدوجي الجنسية.

وصباح اليوم، أعلنت حماس موافقتها على مقترح وسطاء لاستئناف المفاوضات بشأن الجنود الإسرائيليين المحتجزين، وأكدت موافقتها على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر و4 جثث لمحتجزين يحملون جنسية مزدوجة.

في المقابل، أصدر أهالي الأسرى بيانًا انتقدوا فيه الحكومة، وقالوا إن مواصلة احتجاز الأسرى في غزة قد يدفع الشعب الإسرائيلي إلى “الحصول على جواز سفر أجنبي”، في إشارة إلى ما عَدُّوه تمييزًا في معايير التعامل مع المختطفين.