«السباعية التاريخية تنادي».. باريس يأمل فى اقتناص الـ٢٥٠ مليون دولار على حساب تشيلسي

يترقب عشاق الساحرة المستديرة عند العاشرة مساء «الأحد» نهائى كأس العالم للأندية المقرر أن يجمع بين فريقى تشيلسى الإنجليزى وباريس سان جيرمان الفرنسى.

ويسعى تشيلسى لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالحصول على بطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٥، ليصبح أول ناد فى التاريخ يتمكن من الفوز باللقب العالمى بالشكل القديم والجديد، بعدما سبق أن توج بطلًا لنسخة ٢٠٢١ التى أقيمت فى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحقق فريق تشيلسى فوزًا مثيرًا على فلومينينسى البرازيلى بهدفين دون مقابل سجلهما الوافد الجديد جواو بيدرو فى المباراة التى جمعتهما بملعب «ميتلايف» ضمن منافسات الدور نصف النهائى، ليضرب موعدًا ناريًا فى المباراة النهائية مع باريس سان جيرمان.

وفاز تشيلسى على مدار العقود الماضية، بجميع البطولات القارية الكبرى وهو ما يمنحه الأفضلية أمام بطل فرنسا: دورى أبطال أوروبا مرتين (٢٠١٢ و٢٠٢١) الدورى الأوروبى مرتين (٢٠١٣ و٢٠١٩)، كأس الكؤوس الأوروبية مرتين (١٩٧١ و١٩٩٨)، كأس السوبر الأوروبى مرتين (١٩٩٨ و٢٠٢١)، ودورى المؤتمر الأوروبى (٢٠٢٥)، ليصبح أول فريق فى التاريخ يفوز بجميع الألقاب الأوروبية المتاحة للأندية.

ويطمح تشيلسى للفوز بالنسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية ليكون صاحب «السباعية التاريخية»، بحصد جميع الألقاب الأوروبية والدولية الممكنة.

تعد هذه المرة الثالثة التى ينجح فيها تشيلسى بالوصول إلى المباراة النهائية فى بطولة كأس العالم للأندية، بعدما سبق أن وصل إلى نهائى نسخة ٢٠١٢ التى أقيمت فى اليابان ليخسر أمام كورينثيانز البرازيلى بهدف نظيف سجله البيروفى باولو جيريرو.

وحجز تشيلسى مكانه فى نهائى كأس العالم للأندية للمرة الثانية فى نسخة ٢٠٢١ التى أقيمت بدولة الإمارات وتمكن من خطف اللقب من أمام بالميراس البرازيلى بفوز مثير بنتيجة ٢-١.

ومنذ بدء البطولة، حصلت ٣ أندية برازيلية على اللقب مقابل ٩ فرق أوروبية، واحتكرت فرق القارة العجوز ألقاب آخر ١١ نسخة وبالتحديد منذ عام ٢٠١٣ وحتى ٢٠٢٤.

وفرضت الأندية البرازيلية سيطرتها على البطولة فى أول ٣ نسخ منها، بينما بات الإيطالى ميلان أول نادٍ أوروبى يتوج بالبطولة فى عام ٢٠٠٧، بعد فوزه فى النهائى على بوكا جونيوز الأرجنتينى.

ويعتبر ريال مدريد الإسبانى أكثر الفرق نجاحًا فى المسابقة بعد تتويجه بها ٥ مرات سابقًا، بجانب غريمه التقليدى برشلونة ٣ مرات، بينما حققت ٤ أندية إنجليزية البطولة، بدءًا بمانشستر يونايتد عام ٢٠٠٨، وليفربول وتشيلسى ومانشستر سيتى أعوام ٢٠١٩ و٢٠٢١ و٢٠٢٣ على التوالى.

ويأمل تشيلسى فى معادلة رقم بايرن ميونخ الألمانى وكورينثيانز البرازيلى فى عدد مرات التتويج بلقب كأس العالم للأندية بعدما سبق أن توج كل منهما بلقبين، بينما يعتبر ريال مدريد صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج باللقب برصيد ٥ ألقاب، بينما لم يسبق للأندية العربية التتويج بلقب المسابقة إلا أنها استطاعت بلوغ المباراة النهائية ٣ مرات سابقة عبر فرق الرجاء المغربى والعين الإماراتى والهلال السعودى.

يدخل تشيلسى، بطل إنجلترا العريق، بحصيلة مالية تبلغ ١٠٤.٦٢٥ مليون دولار، تراكمت من انتصاراته وتعادلاته وتأهله عبر الأدوار حتى النهائى، إضافة إلى بدل المشاركة فى المونديال، لكنْ باريس سان جيرمان، القوة الفرنسية الطامحة، يتقدم بفارق ضئيل بعد جمعه ١٠٦.٩٢٥ مليون دولار. وهناك جائزة كبرى قدرها ٤٠ مليون دولار، تنتظر البطل، ليصل إجمالى أرباح العملاقين فى المباراة النهائى إلى حوالى ٢٥٠ مليون دولار.