ظلال الاخبار

معرض “انهض لغزة” في الدوحة.. كيف كانت غزة قبل الحرب وكيف أصبحت؟

0:00

أطلق المصوران الفلسطينيان من قطاع غزة محمود الهمص وعبد الحكيم أبو رياش معرض “انهض لغزة”، في العاصمة القطرية الدوحة، الذي يعرض صورا تقارن بين قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع وبعدها، لتوضيح مدى بشاعة العدوان الإسرائيلي.

ويستمر المعرض، الذي نُظم بالتعاون مع مؤسسة “قطر الخيرية”، حتى نهاية شهر رمضان، في مركز الحياة بلازا التجاري بالعاصمة القطرية.

وتحدث المصور الصحفي محمود الهمص، الذي خرج وعائلته من غزة إلى قطر خلال الحرب، للجزيرة مباشر عن الأسباب التي دفعته إلى تنظيم المعرض، فقال “كوني عملت في غزة على تغطية العديد من الصراعات والحروب، أمتلك كمّا كبيرا من الصور التي تتحدث عن المعاناة التي يعيشها أهالي القطاع، وأسعى جاهدا للمشاركة في العديد من المعارض ليرى العالم ما يعيشه القطاع”.

الفرق بين غزة قبل الحرب وبعدها

وأوضح الهمص أن هذا المعرض يهدف إلى توضيح الفرق بين الأوضاع في القطاع قبل الحرب وبعدها، وقال “مهم جدا الناس تشوف كيف كانت غزة وكيف دمرها الاحتلال، فكثير من الأشخاص لا يعرفون ما هي غزة، وكيف بنت نفسها من العدم”.

كما تحدث الهمص عن التحديات التي عاشها خلال تغطية الحرب، مضيفا “غزة منطقة ساخنة، وعاشت العديد من الحروب والتصعيدات، ولكني لم أر مثل الحرب الأخيرة مطلقا، وكلها معاناة ونزوح وصعوبة كبيرة في الميدان، وفقد للزملاء والأهالي”.

المعرض أبرز معاناة أطفال غزة للحصول على القليل من الطعام (رويترز)
المعرض أبرز معاناة أطفال غزة للحصول على القليل من الطعام (رويترز)

توثيق لحجم الدمار

بدوره، أعرب المصور الصحفي عبد الحكيم رياش، المقيم في قطاع غزة، عن سعادته بالمشاركة في المعرض من خلال صوره، وأضاف في مقابلة مع الجزيرة مباشر “نحن أصحاب الأرض وأصحاب الهوية، وواجب علينا المشاركة في المعارض الخارجية حتى نوصل رسالتنا، ونتمنى أن تستمر هذه المعارض في كل العالم لنبرز معاناتنا”.

وعن طبيعة الصور التي أسهم بها في المعرض، قال أبو رياش “هي صور عن ما قبل الحرب وما بعدها، توثق حجم الدمار الذي تسبب به الاحتلال الإسرائيلي، فنحاول إبراز هذا من خلال هذا المعرض، فشعبنا ما زال يعاني حتى بعد وقف إطلاق النار”.

وقال أحد زوار المعرض، وهو فلبيني الجنسية، إنه يحرص على الحديث دائما عن معاناة أهل غزة، مضيفا “أقول لطفلي إن الحياة ليست سهلة، فالأطفال يظنون أن كل شيء جيد وعلى ما يرام، ولكن في الجانب الآخر من العالم، هناك من يعاني. لذلك، علينا أن نكون شاكرين لله على النعم التي نمتلكها، وإن كانت لدينا مقتنيات إضافية فيجب أن نتبرع بها لمن يحتاجها”.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 48 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 111 ألف جريح، ونحو 10 آلاف مفقود تحت ركام المباني المدمرة في القطاع.

luvq “hkiq gy.m” td hg],pm>> ;dt ;hkj y.m rfg hgpvf ,;dt Hwfpj?
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
زر الذهاب إلى الأعلى

أستغفر الله وأتوب إليه