أبعاد

البحث عن رفات إسرائيليين مستمر.. وصول جثامين 15 شهيدًا إلى غزة

أفاد مراسل التلفزيون العربي، اليوم الجمعة، بوصول جثامين 15 شهيدًا ضمن الدفعة الثالثة عشرة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلى مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن عدد جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين سُلّموا ضمن صفقة التبادل ارتفع إلى 330 شهيدًا.

وجاء ذلك بعد إعلان إسرائيل تحديد هوية رفات أسير تسلمته من المقاومة في غزة مساء الخميس في إطار صفقة التبادل مع حركة “حماس” ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ومساء الخميس، تسلمت إسرائيل رفات أحد أسراها من الفصائل الفلسطينية عبر طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن الجثة تعود للأسير “ميني (مناحيم) غودارد” وفق إجراءات التشخيص الطب الشرعي بالتعاون مع شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية.

عمليات بحث جديدة

وأفاد مراسل التلفزيون العربي عبد الله مقداد، من دير البلح، بأنّ آخر ما سجّلته فرق البحث كان عملية جديدة في شرق مدينة غزة، وتحديدًا شرق حي الزيتون، خلال اليومين الماضيين.

وأوضح المراسل أنّ العمل قد يُستأنف اليوم إذا تحسّنت الأحوال الجوية، مؤكّدًا أن عملية البحث مستمرة ومتواصلة.

وأشار كذلك إلى أنّ المقاومة الفلسطينية، والطرف الفلسطيني عمومًا، يُظهران جدّية كبيرة في إنهاء هذا الملف، على أمل أن يشكّل ذلك نقطة انطلاق نحو المرحلة الثانية التي يأمل الفلسطينيون أن تكون بداية جديدة لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ نحو عامين.

وأوضح أن المرحلة الثانية تهدف إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق انفراجة حقيقية على الصعيد الإنساني، سواء عبر إدخال مزيد من شاحنات المساعدات، أو السماح بإعادة إعمار قطاع غزة، وتشغيل عجلة البناء، وترتيب الأوضاع اليومية والمعيشية للمواطنين.

ونوّه المراسل إلى أن المرحلة الأولى لم تُعالج سوى المشكلات اليومية العاجلة، دون التطرق إلى الأزمات المتراكمة بصورة حقيقية، وهو ما أدّى إلى نقص كبير في المساعدات والخدمات.

وأضاف المراسل أن إنجاز ما تبقّى من المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلة الثانية قد يساهم في تعزيز الاستقرار الأمني، إلى جانب توفير انفراجة ملموسة على المستويين الإنساني والمعيشي في قطاع غزة.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لإطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلّم ما تبقّى من رفات الأسرى الإسرائيليين، في حين أكدت حركة “حماس” في أكثر من مناسبة أن الأمر يحتاج إلى وقت نظرًا لحجم الدمار الهائل في غزة، ما يجعل عمليات الانتشال شديدة التعقيد.

وفي المقابل، لا يزال آلاف الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل التي دمّرتها إسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية، بينما تمنع دخول الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال الجثامين.

hgfpe uk vthj Ysvhzdgddk lsjlv>> ,w,g [ehldk 15 aid]~h Ygn y.m

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك