مصر اليوم الوطن | مجلة عالمية تدعو لزيارة المتحف المصري الكبير: يضم قطعا أثرية مبهرة تحكي التاريخ
المتحف المصري الكبير يحتوي على آلاف القطع الأثرية المهمة، التي يمكن لأي زائر الاستمتاع برؤيتها ومشاهدة تاريخ مصر القديم عبرها، ويشهد إقبالا كبيرا منذ افتتاحه جزئيا، إذ يزوره مئات السياح من مختلف دول العالم، وهو ما سلطت مجلة «ناشونال جيوجرافيك» العالمية، الضوء عليه، داعية السياح إلى زيارته، لاحتوائه على أهم القطع الأثرية.
المتحف المصري الكبير
ديفيد رول، عالم المصريات والصحفى المتخصص في علم الرحلات، أعد تقريرا نشر في مجلة «National Geographic Travel»، عن أهم القطع الأثرية التي يمكن للسائح مشاهدتها خلال زيارته إلى المتحف المصري الكبير، بعدما أجرى جولة داخل المتحف، مرشحا 12 قطعة ينصح بزيارتها، إذ تحكي تاريخ الفراعنة.
وقال إنه يمكن زيارة الغرفة رقم 12، التي تضم تماثيل ترحب بك موضوعة على الدرج الأول من القاعة، لافتا إلى أنها تحتوي على جوهرة منحوتة من الدولة الوسطى، فضلا عن التماثيل المزخرفة بالعروش ويجلس على أحدها الملك، بخلاف التابوت الحجرى لتحتمس الأول، فرعون الدولة الحديثة الذي افتتح مقبرة وادي الملوك، كما ستجد التابوت مزخرفا بنصوص مكتوبة بالهيروغليفية.
محتويات المتحف المصري الكبير
المجلة أشارت في تقريرها، إلى الغرفة رقم 2 التي تحتوي على الجهاز الجنائزى للملكة حتب حرس، والمثير للإعجاب بجماله الصارم، فضلا عن المظلة والسرير ومسند الرأس المطلي بالذهب، وصندوق من المرمر لاحتواء الكؤوس الكانوبية، ومجموعة من الأساور أو سلة لنقل الملكة، هي بعض القطع التي يتكون منها جهاز أم الملك خوفو الرائع.
المتخصص فى علم الرحلات، أوضح أن الغرفة رقم 4 تحتوي على تمثال أسطورة إيزيس وأوزوريس، إذ يمثل التمثال الجسد الخامل للملك الإله أوزوريس، مكفنا ومرتديا تاج مصر العليا، إضافة إلى وجود تمثال رمسيس نخت المعروض في الغرفة رقم 7، إضافة إلى أمنحتب بن حابو، بينما يمكث تمثال الملكة الفرعون حتشبسوت راكعة، ممسكة بجرتين فى يديها في وضع القرابين، في الغرفة رقم 8 من المتحف المصري الكبير.
زيارة المتحف المصري الكبير
وبحسب عالم المصريات، فإن الغرفة رقم 9 تضم تمثالين لتوت عنخ آمون، بينما تحتوي الغرفة رقم 11 على الرأس الصغير للإسكندر الأكبر وهي أحد أهم القطع في المجموعة من العصرين اليوناني والروماني، حيث يحتوي المتحف المصري الكبير على 12 قاعة بها أكثر من 14 ألف قطعة أثرية، إذ أن هناك زيارات كثيفية سواء من الأجانب والعرب والمصريين.