أبعاد

استخدمنا أطفالًا دروعًا بشرية.. جنود إسرائيليون يعترفون بارتكاب جرائم بشعة في غزة

في اعترافات صادمة ضمن فيلم وثائقي حمل عنوان “كسر الصفوف: داخل حرب إسرائيل”، أقرّ جنود إسرائيليون شاركوا في حرب الإبادة في قطاع غزة بقتلهم مدنيين واستخدام الأطفال دروعًا بشرية.

وقال أحدهم: “إن كل شخص (في غزة) في سن القتال هو عبارة عن إرهابي يجب قتله، لا يهم إن كان معه سلاح أو لا. إذا أردت أن تطلق النار بلا ضوابط فبإمكانك ذلك”.

وأكد الجنود خلال الشهادات قيام الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين عُزّل وإعدام الأطفال والشيوخ بلا قيود.

“الأطفال دروع بشرية”

وقال جندي إسرائيلي: “رأينا شابين يجران نوعًا من العربة وأول رصاصة أُطلقت عليهما كانت في الرأس. إذا كانوا يسريون بسرعة فيصبحوا مشبوهين، وإذا كانوا يسيرون ببطء فيُصبحون مشبوهين، إنهم يخططون لشيء ما. أنا لم أطلق النار على فلسطيني غير مسلح، لكن هذا يحدث، رأيت ذلك بعيني. لم يكونوا مسلحين”.

وتحدث عناصر الجيش كذلك عن أوامر من قادتهم بتجاهل القانون الدولي والانتقام من الجميع، واستخدام الأطفال دروعًا بشرية بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، وتطبيق ما يُسمّى “بروتوكول البعوضة”، الذي يُجبر من خلاله فلسطينيون على العمل مساعدين ميدانيين في الأنفاق.

هذا بالإضافة إلى سياسة التدمير الممنهج للبنية التحتية المدنية وحرق منازل الفلسطينيين وإطلاق النار على طالبي المساعدات في مواقع التوزيع. 

ووصف أحدهم استخدام الطائرات المسيّرة في غزة بأنّه “يُشبه اللعب”.

وقال جندي آخر إنه كان شاهدًا على ضابط كبير يأمر دبابة بهدم مبنى، لأنّه على جانب الخط الذي يُسمح للفلسطينيين بالتواجد فيه.

وفي شهادة أخرى، تحدّث جندي عن هجمات “نقول عنها إنّها كانت غير متناسبة تمامًا. وهذا يتجاوز الميزة العسكرية التي قد تسعى إليها أي حكومة أو جيش وهنا نتكلم عن جرائم حرب”.

كما اعترف جندي أخر بقتل عشرات الأبرياء.

وقال: “قضينا على 112 إرهابيًا ويُمكنني القول بثقة إنّه واحد فقط منهم، واحد فقط كان يُشتبه بأنّه مسلح، يعني 111 شخصًا قتلناهم ولم يقل أحد أنهم كانوا مسلحين”.

hsjo]lkh H'thg~h ]v,u~h favdm>> [k,] Ysvhzdgd,k dujvt,k fhvj;hf [vhzl faum td y.m

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة