«جوزنا العصر وطلقنا المغرب».. أغرب حالات زواج وطلاق من دفتر مأذون شرعي (فيديو)

كشف إبراهيم سليم، رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين، عن أغرب حالات الزواج والطلاق التي عقدها طيلة سنوات عمله كمأذون شرعي، قائلًا: إن أول سنوات الزواج من أصعب السنوات التي تمر على الزوجين، ويرجع هذا إلى عدم وجود فهم لطبيعة الحياة الزوجية، والطرفين ليس على الاستعداد التام لتحمل المسؤولية بشكل كافي.

وأوضح سليم خلال استضافته ببرنامج «آخر النهار» الذي يُذاع عبر قناة «النهار»، أن 70% أو 80% من حالات الطلاق في مصر عادةً ما تكون بسبب مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الزوجين، مُضيفًا أن هناك حالات طلاق وقعت في نفس يوم الزواج: «جوزنا العصر وطلقنا المغرب».

وأشار رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين، إلى تفاصيل تلك الواقعة قائلًا: إنه بعد إتمام إجراءات عقد القران نشب خلاف بين أهل العروسين دفعهم إلى الطلاق، ورغم محاولات الصلح العديدة إلا أن الطلاق وقع لأن المشكلة تفاقمت ولم يكون هناك قدرة على السيطرة على الخلاف، ولم يكن هناك حلًا سوى إتمام الطلاق، فكان الحل الأمثل إتمام الطلاق بعد ساعات قليلة من عقد الزواج.

وتطرق سليم إلى حالة أخرى لعروس كانت تبلغ من العمر 75 عامًا وعريس في الـ60 من عمره، وقع الطلاق بينهما بعد اسبوع من الزواج لأنه لم يكن هناك تفاقهم بينهما وكل منهما اعتاد على العيش بمفرده، لافتا إلى أنه لم يعد يستغرب حالات الزواج من كثرة الوقائع المختلفة التي مرت عليه.

وذكر رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين، حالة آخرى كان العريس فيها يرغب في إتمام إجراءات عقد زواجه الثالث، وعندما طلب منه معرفة عنوان الزوجتين الأولتين لإخطارهن بزواجه وتبلغيهن بجواب مسجل بعلم الوصول يصل إليهن من خلال البريد طبقًا للائحة والقانون، فما كان من الزوج إلا أن اتصل بالزوجتين وأعلمهن بزيجته الثالثة في الحال.