رائج اليوم

بعد 20 عامًا.. استقالة أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال وتعيين خليفة له|تفاصيل

أثارت استقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، العقيد أفيخاي أدرعي، موجة واسعة من التفاعل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، بعد أن أعلن، الثلاثاء، عزمه على مغادرة منصبه خلال الأشهر المقبلة، عقب عشرين عامًا قضاها في الواجهة الإعلامية للجيش الإسرائيلي.

وفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن أدرعي، الذي حصدت مقاطع الفيديو الخاصة به ملايين المشاهدات في الشرق الأوسط، سيُفسح المجال أمام الرائدة إيلا وايا، نائبة المتحدث الحالية، لتكون خليفته المحتملة في المنصب، وسط تساؤلات في الإعلام العربي: “من ستكون الكابوس الجديد؟”

ورغم الهجوم الحاد الذي طال أدرعي عبر المنصات العربية، فإن كثيرين لم يتمكنوا من تجاهله، فقد أصبح على مدى سنوات مصدرًا رئيسيًا للأخبار والتحذيرات الموجهة إلى سكان غزة ولبنان واليمن، حتى إن بعض المتابعين رأوا في منشوراته “معلومات موثوقة” مقارنة ببعض وسائل الإعلام التقليدية.

تطرقت عدة قنوات عربية، لا سيما اللبنانية، إلى خبر رحيله، من بينها قناة MTV التي نشرت مقالًا بعنوان: “بعد أدرعي، من سيكون كابوس الشعب اللبناني؟”، فيما كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن المتحدث الإسرائيلي يعد من أكثر الشخصيات الإسرائيلية متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن قراره المفاجئ أثار تساؤلات كثيرة بين متابعيه.

وخلال مسيرته، خاض أدرعي مئات المقابلات مع وسائل إعلام عربية، وتمكّن من التحدث بلغة عربية سلسة لنقل رسائل جيش الاحتلال، حتى في أكثر اللحظات حساسية أثناء الحروب على غزة ولبنان. ومع ذلك، فإن بعض من حاوروه – مثل الصحفية اللبنانية ليال الإختيار – تعرضوا لانتقادات قاسية وصلت إلى دعاوى قضائية بسبب مجرد مخاطبته.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، تحوّل أدرعي إلى أحد الوجوه الأبرز للدعاية الإسرائيلية في العالم العربي، إذ ارتبط اسمه بمقاطع مصوّرة مثيرة للجدل، منها تلك التي هاجم فيها قادة حماس أو وجّه تحذيرات مباشرة للسكان المدنيين في مناطق الصراع.. كما حصد حسابه على منصة X أكثر من نصف مليون متابع، فيما يتابعه على فيسبوك نحو 2.5 مليون شخص.

أما خليفته المحتملة، إيلا وايا، فبدأت بالفعل بالظهور في بعض المقاطع المصوّرة باللغة العربية، ما أثار فضول المتابعين وتساؤلاتهم حول شخصيتها وطبيعة دورها المقبل. وبينما يرى البعض أن رحيل أدرعي قد يُضعف حضور الدعاية الإسرائيلية في العالم العربي، يعتقد آخرون أن “مدرسة أدرعي” الإعلامية لن تتوقف برحيله، بل ستفرز وجوهًا جديدة على النهج نفسه.

fu] 20 uhl~h>> hsjrhgm Htdohd H]vud hgljp]e fhsl [da hghpjghg ,juddk ogdtm gi|jthwdg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم أعذني من شر نفسي ومن شر كل ذي شر