ظلال الاخبار

استشهاد أحد أفراد أسرة إسماعيل هنية في سجون الاحتلال

0:00

|

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل مصعب هاني هنية من غزة في سجون الاحتلال.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى في بيان، اليوم الاثنين، أنها تلقت ردًّا من جيش الاحتلال يؤكد استشهاد مصعب في سجون الاحتلال في الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي.

وأشار مراسل الجزيرة مباشر إلى أن مصعب من عائلة الشهيد إسماعيل هنية، إذ كان خال والد الشهيد مصعب.

وقالت الهيئة إن الشهيد مصعب اعتُقل من مدينة حمد في الثالث من مارس/آذار 2024، لافتة إلى أنه لم يكن يعاني أي مشكلات صحية تُذكر قبل اعتقاله حسب عائلته، وهو متزوج وله طفل وحيد يبلغ من العمر 9 سنوات.

وأضافت أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة، لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال، ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم لأن الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه يجري التحقيق، وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية”.

“إعدامات ممنهجة”

بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى إن “استشهاد مصعب هنية داخل الأسر نتيجة التعذيب الوحشي والإهمال الطبي المتعمد، يثبت أن الاحتلال ماضٍ في ارتكاب جرائم الإعدام البطيء بحق الأسرى، في ظل صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ خطوات حقيقية لوقف هذه الجرائم”.

وأضاف أن استشهاد مصعب يأتي ضمن حلقة في سلسلة طويلة من “الإعدامات الممنهجة” التي تستهدف الأسرى الفلسطينيين، والتي تنذر بسقوط المزيد من الشهداء إذا لم يكن هناك تحرك جاد لإنقاذ من تبقى في “زنازين الموت البطيء”.

وحمّلت الهيئة والنادي ومكتب إعلام الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل هنية، وجددت الجهات الثلاث مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على “جرائم الحرب” التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة “عزلة دولية واضحة”.

ارتفاع عدد الشهداء من الأسرى

وباستشهاد مصعب، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 59 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشارت الهيئة إلى أن هذا العدد للمعلومة هوياتهم فقط.

كما أشارت إلى أن هذا العدد يشمل 38 من أسرى غزة، وقالت إنه العدد “الأعلى تاريخيًّا”، مضيفة أن هذه المرحلة “هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 296، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري”.

hsjaih] Hp] Htvh] Hsvm Yslhudg ikdm td s[,k hghpjghg
رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا
زر الذهاب إلى الأعلى

اللهم إني أستودعك نفسي ومالي وأهلي وديني ودنياي