منوعات

مع تقلبات الطقس.. هل العطش مؤشر كافٍ للإصابة بالجفاف؟

رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا

0:00

20220629055707577


رغم أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى شرب كمية أكبر أو أقل من الماء، فإن ثمانية أكواب أى لترين من الماء يومياً، تعتبر بالنسبة للعديد من الأشخاص كمية جيدة من الماء، فهى ضرورية  للعمل اليومى والصحة، ولا يمكننا البقاء على قيد الحياة بدونها، وذلك وفقا لموقع indianexpress.


ويذكر التقرير أننا نفقد الماء باستمرار من خلال العرق والتبول، ولهذا السبب طورنا طريقة للحفاظ على الماء فى أجسامنا، ويعتمد على دافع بيولوجى قوى يحثنا على إيجاد وشرب الماء لموازنة فقدان السوائل.


فالعطش هو شعور بالجفاف فى الفم يشير إلى أننا بحاجة إلى شرب الماء، ويتم التحكم فى هذه الآلية الفسيولوجية الأساسية بشكل أساسى بواسطة جزء من “مركز التحكم” فى الدماغ، والذى يسمى الوطاء، ويتلقى الوطاء إشارات من مناطق مختلفة من الجسم، وفى المقابل، يفرز هرمونات تعمل كالإشارة إلى شعور العطش.


 


ما هو الجفاف؟


يعد الحفاظ على رطوبة الجسم (وجود كمية كافية من الماء فى أجسامنا) أمرًا مهمًا لعدة أسباب، بما فى ذلك:

– تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق العرق والتنفس – تشحيم المفاصل والعينين

– منع العدوى

– هضم وامتصاص العناصر الغذائية

– إخراج الفضلات (عبر الكلى)

– منع الإمساك

– وظائف المخ (بما في ذلك الذاكرة والتركيز) – مستويات المزاج والطاقة

– الأداء البدني والتعافي من التمارين الرياضية – صحة الجلد.


ويحدث الجفاف عندما لا يحصل الجسم على ما يكفى من الماء، وحتى الانخفاض الطفيف فى مستويات السوائل له عواقب ملحوظة، مثل الصداع، والشعور بالدوار، والخمول، وصعوبة التركيز.


ويمكن أن يشكل الجفاف المزمن مخاطر صحية أكثر خطورة، بما في ذلك التهابات المسالك البولية، والإمساك، وحصوات الكلى.


وعلى الرغم من أن العطش هو أحد أهم المحركات البيولوجية الأساسية للترطيب الجيد، إلا أن العلم يشير إلى أن شعورنا بالعطش وتناول السوائل اللاحق لا يرتبط دائمًا بمستويات الترطيب.


 


طرق أخرى لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى شرب بعض الماء


– لون البول: يشير البول الأصفر الباهت عادةً إلى ترطيب جيد، بينما يشير البول الداكن المركز إلى الجفاف.


– تكرار الذهاب إلى المرحاض: يشير التبول بانتظام (حوالي أربع إلى ست مرات في اليوم) إلى ترطيب جيد، قد يشير التبول غير المتكرر إلى الجفاف.


– اختبار مرونة الجلد: يمكن أن يساعد الضغط برفق على الجلد ومراقبة مدى سرعة عودة الجلد إلى وضعه الطبيعي في تقييم الترطيب، قد يشير العودة البطيئة إلى الجفاف.


– الفم والشفتان: يمكن أن يكون جفاف الفم أو تشقق الشفاه من العلامات المبكرة للجفاف.


– الصداع والتعب: الصداع المتكرر، أو الدوخة، أو التعب غير المبرر يمكن أن تكون علامات على عدم كفاية الترطيب.


– التعرق: بالنسبة للأشخاص النشطين جسديًا، يمكن أن يساعد مراقبة مقدار التعرق أثناء النشاط في تقدير فقدان السوائل واحتياجات الترطيب، قد تؤدي المستويات العالية من العرق إلى جعل الشخص أكثر عرضة للجفاف إذا كان غير قادر على تعويض السوائل المفقودة من خلال تناول الماء.

زر الذهاب إلى الأعلى