أطباء مصريون يصلون إلى غزة ويقدّمون الدعم الطبي في المستشفى الأوروبي.. هذا ما قالوه للجزيرة مباشر
التقت الجزيرة مباشر أطباء من الوفد الطبي المصري الذي وصل إلى قطاع غزة، مساء الأحد، لتقديم الدعم الطبي للمرضى والمصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات العاملة في القطاع.
يضم الوفد عددا من الأطباء المتخصصين في مجالات عديدة، من بينهم أطباء جراحة العظام، وأطباء النساء والتوليد، إضافة إلى أطباء متخصصين في الجراحات التجميلية للمصابين.
وقال الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ جراحات العظام في كلية طب قصر العيني “جئنا لنقوم بواجب المساعدة. نحن فريق مكون من أساتذة نساء وتوليد، وزميل من قسم التخدير، وأستاذة في جراحة التجميل المتخصص في علاج الإصابات”.
وأضاف “فكرة القدوم بدأت منذ بداية العدوان، وقد سجل حوالي 3 آلاف طبيب للقدوم. جميع الأطباء حاولوا الوصول، ومن أتيحت له الفرصة حضر”.
وقال الدكتور أحمد سامي، استشاري جراحة التجميل في مستشفى قصر العيني: “جئنا بالتجهيزات اللازمة لعلاج إصابات الجلد والعضلات والأوتار”.
بدوره، أوضح الدكتور محمد عبد الواحد، استشاري جراحة العظام والجراحات الميكروسكوبية والكسور والأطراف “ربنا أكرمنا بالقدوم، ودا دورنا. كان واضحا ولافتا فرحة الناس بقدومنا، وسنبقى هنا حتى نحصي الحالات ونحاول علاج أغلبها”.
وأضاف الدكتور مصطفى صلاح الدين محمد، استشاري جراحة العظام والمفاصل “الدولة المصرية وفرت دعما وتنسيقا، وكان هناك ترحيب فائق من الشعب الفلسطيني والأطباء الموجودين. الجميع فرحان وسعيد، ودا أقل واجب بنعمله، وإن شاء الله القوافل تزيد. من المقرر أن تأتي العائلات غدا، وكل من سيأتي سيتم علاجه. سنعمل طوال الوقت دون توقف”.
وعبَّر الدكتور حسام مفرح، مدرس جراحات العظام في قصر العيني، عن التزام الفريق بمواصلة العمل، قائلا “جئنا عندما أتيحت الفرصة لنا. الفريق الطبي الذي سبقنا حقق إنجازات رائعة، ونتمنى أن نتمكن من مساعدة الناس بأفضل طريقة ممكنة”.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق الطبي، الثلاثاء، بإجراء عدد من العمليات الجراحية داخل مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويُقدَّر عدد المصابين في قطاع غزة بنحو 110 آلاف شخص، لم يتم علاج أغلبهم بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الصحية، وتدمير الأجهزة الطبية، واعتقال الطواقم العاملة فيها.