وزيرة التضامن ونظيرتها القطرية تتفقدان معرض ديارنا
اصطحبت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، في جولة تفقدية لمعرض ” ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” الذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي
على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تقام فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية .
واطلعت الدكتورة مايا مرسي والسيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند على المنتجات الحرفية المتنوعة المعروضة داخل المعرض، والتي تتنوع ما بين “خيامية، ونحاس، وفضة، وتطريز على القماش، وجلود مطعمة بالنحاس، وصدف”.
وأشادت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر بجودة المنتجات المعروضة للأسر المنتجة، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون بين الوزارتين في البلدين الشقيقين في هذا المجال بما يعود بالفائدة على الجميع.
وقالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القدرة على التكيف مع تغير المناخ، والشمول الرقمي، والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات ملحة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية للملايين، لذلك مناقشات اليوم ضرورية لإثبات أن السكن الآمن هو أكثر من مجرد توفير المأوى، فهو يتعلق بحفظ الكرامة، وتنمية القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية، كما أنه في تناولنا لموضوع “المدن وأزمة المناخ”، فإننا نعترف بأن المجتمعات الأهلية هي المستجيب الحقيقي لتغير المناخ في الخطوط الأمامية، ومساهماتهم لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها المجتمعات المختلفة ولا تقتصر القدرة على التكيف مع تغير المناخ على البنية التحتية فحسب؛ يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغيرات البيئية، ويجب علينا أن نضمن أن صوت المرأة مسموع، بل أن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على كل المستويات.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة “التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية”، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة والمقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، المنعقد تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.