منوعات

قتلت البرنس بعد 10 أيام.. قصة عروس أنهت حياة زوجها بمساعدة عشيقها | أغرب القضايا

اللهم إني أسألك علماً نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا

0:00

سرعان ما تتحول فرحة شهر العسل في بعض الأحيان إلى غضب وقتل بسبب لحظات شيطانية يكون ضحيتها أحد الزوجين، سواء كانت تلك اللحظات ناجمة عن ضغوط أو لضعف وعدم قدرة، أو تعود لحالات عشق مع أشخاص آخرين لم يتم الاستغناء عنهم.

قتلت البرنس بعد 10 أيام.. قصة عروس أنهت حياة زوجها بمساعدة عشيقها

فلم تعد الفترة التي يقضيها العروسان بعد إتمام مراسم الزواج تسمى بشهر العسل، حيث تحول الشهر الذي يشتهر الرومانسية والتنزه إلى مسرح جريمة لقتل الأزواج، فالسبب في جميعها معاناة القاتل تحت الضغوط النفسية.

أحد أبشع الجرائم التي ارتكبت بعد الزواج بأيام وخلال شهر العسل، تلك التي وقعت في أكتوبر من العام الماضي، وراح ضحيتها زوج يدعى “البرنس. ه” على يد زوجته “حنان” وعشيقها بعد 10 أيام فقط من الزواج في مطروح.

ولم يكن يعلم العريس الذي لم يمر على زواجه أكثر من 10 أيام، أن زواجه هو نهايته في الحياة؛ عندما أقدمت زوجته على قتله بطريقه بشعه دون شفقة أو رحمة.

“أنا كنت بحب عشيقي قبل جوزاي.. وقولت لجوزي مش عاوزاك وهو أصر يتجوزني علشان جميلة”، بهذه الكلمات اعترفت ربة منزل بتفاصيل قتل زوجها.

فالعلاقة العاطفية التي ربطت الزوجة 22 عامًا، وأحد جيرانها -يعمل في محل هواتف- بدأت قبل 7 أعوام، واستمرت بعد الزواج؛ لكن تلك العلاقة لم يُكتب لها النجاح لظروف العشيق المادية.

الزوجة لم تنتظر طويلًا على مرور الزفاف، لتحضر عشيقها إلى فراش الزوجية، وتكتب آخر مشاهد حياة الزوج بالموت خنقًا.

فاتفقت الزوجة مع عشيقها على التخلص من المجني عليه، وأن يتزوجا بأمواله. “عقب قتل زوجي اختلقت قصة الموت الطبيعي بسبب أدوية البرد.. فقمت بكتم نفسه بفوطة كي لا تُترك البصمات، ثم أبلغت أسرته أنه توفي أثناء نومه”.

خلال التحقيقات اعترفت الزوجة “طول أيام الجواز جوزي ملمسش شعرة مني” فكنت أتظاهر أمامه بالإعياء الشديد، حتى اتفقت مع عشيقي على التخلص منه.

خطة القتل تضمنت قيام الزوجة بوضع المنوم لزوجها مع دواء النزلة الشعبية، وبالفعل هذا ما حدث؛ ثم قامت بربط يده وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها إلى المنزل، وخنقه بـ “فوطة مبللة بالماء”، وتم التخلص من أدوات الجريمة.

بعدما جلست الزوجة وعشيقها سويًا لبضع ساعات، انصرف العشيق في هدوء قبل أن يشعر به أحد، وأسرعت الزوجة بالصراخ والاستغاثة بالجيران معلنة وفاة زوجها.

مباشرة أكدت الزوجة أنها اكتشفت الوفاة عندما ذهبت لإيقاظ زوجها من النوم، الذي قام بتناول دوائه ولم يستيقظ من حينها.

أسرة العريس حضرت ووجدته جثة هامدة على سرير غرفة نومه، ولم تظهر على الجثمان أي آثار ضرب أو طعنات.

مفتش الصحة كان له الدور الأكبر في كشف ملابسات الجريمة، بعدما لاحظ وجود آثار إحمرار حول رقبته، فأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في الوفاة.

وتحينما توجهت “حنان”، إلى قسم الشرطة وحررت المحضر رقم 5996 لسنة 2020 إداري مطروح، بوفاة “البرنس. هـ”، زعمت أن الوفاة طبيعية.

لكن أجهزة الأمن بمطروح ارتابت في الزوجة التي نفت وجود شبهة جنائية، إلى أن كشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت على علاقة مع شخص يعمل في “محل موبايلات”، وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد الزواج بـ10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل “البرنس”.

وتمكنت النيابة العامة من فك اللغز، وصدر قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها، واعترفا بالواقعة كاملة، وجرى تمثيلها، وصدر قرار بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم تم التجديد لهما 15 يومًا.

زر الذهاب إلى الأعلى