مايا مرسي ونظيرتها القطرية: توحيد الجهود بملف الأسرة والتمكين الاقتصادي
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تقام فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية .
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بزيارة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر لبلدها الثاني مصر، وموجهة لها الشكر على التنظيم الرائع والنجاح الذي حققته دولة قطر خلال استضافتها مؤخراً المؤتمر الدولي الذي أقيم في إطار الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، تحت عنوان ” الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”،والمخرجات الجيدة الصادرة عن المؤتمر والتي يمكن البناء عليها للحفاظ على الهوية في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم.
وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين في ظل العلاقات القوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتأكيد على أهمية توحيد جهود الدولتين في ملف الأسرة، والتمكين الاقتصادي، فضلا عن تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين.
كما ناقش اللقاء بحث التعاون بين الوزارتين في مجال الأسرة المنتجة، حيث تم الاتفاق على تنظيم معرض للأسر المنتجة المصرية يقام في الدوحة قبل شهر رمضان المقبل، حيث يتضمن هذا المعرض كل ما يتعلق باحتياجات الأسرة والمنتجات الرمضانية، وكذلك الاحتياجات الخاصة بتجهيز الفتيات قبل الزواج.
واختتم اللقاء بتأكيد الوزيرتين على استمرار التنسيق والتعاون بين الوزارتين في عدد من الملفات المشتركة بما يعود بأثر إيجابي على الجهود العربية والإسلامية ذات الصلة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مرحبة بالحضور والمشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أن الجميع يلتقي حول هدف مشترك وهو تعزيز الحوار حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا المنتدى يحمل أهمية فريدة، خاصة أنه يجمع أصوات التحول الحضري – ومنظمو التنمية المحلية، وأبطال المجتمع المحلي، حيث إن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي، كما أن المنظمات الأهلية، كما شهدنا دائمًا، توفر الروابط التي تربط مجتمعاتنا ببعضها البعض، فهي أحد أضلاع مثلث التنمية، وتمتلك رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه الناس على الأرض.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات الأهلية هي أول من يستجيب في أوقات الأزمات، وأول من يحدد الاحتياجات، وغالباً ما يكون أول من يحشد حلولاً مبتكرة فعالة مصممة خصيصًا للظروف المحددة لمجتمعاتهم، ولذلك، فإن قيادتهم في النهوض بالتنمية الحضرية أمر لا غنى عنه ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الطموحة المبينة في رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، كما أننا نجتمع عند منعطف حرج.